الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    «سركيس» يطرب جمهور صيف عمان بباقة من الأغاني الأردنية والعربية

    أحداث اليوم -

    تختتم مساء اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان صيف عمان في حدائق الحسين ، بحفل فني للنجم هاني متواسي، وعرض مسرحي بعنوان « ارهاب على الباب « لـ زعل وخضرا.

    وكانت تواصلت مساء أول من أمس الفرق المشاركة تقديم عروضها للزوار والأسرة والأطفال.

    وأضاء النجم جهاد سركيس سماء حدائق الحسين بأمسية طربية رومانسية تضمنت عددا من الأغاني العاطفية والوطنية التي ردد الجمهور كلماتها على مدار الحفل الذي استمر نحو ساعة.

    قدم سركيس وصلة غنائية تضمنت مجموعة من الأغاني ذات اللون الفلكلوري والتراثي التي تلقى رواجا على الساحة الفنية إضافة لمجموعة من اغانيه الخاصة، ليتبعها بوصلة من الأغاني الأردنية الراسخة في ذاكرة الناس، والمستمدة من التراث ي الغني والمتنوع.

    يشار الى ان للفنان جهاد سركيس عدة البومات غنائية لاقت رواجا ونجاحات كبيرة مثل « يا جدة « ، و « مجنون عيونك « ، و» سرقوني يا خلي» ، مثلما له الكثير من الاغنيات المعروفة على المستوى المحلي والعربي كـ «شيخ العشاق» ، «سلامتك» ، «كان المفروض تواسيني» ، «زي السما» ، « جرح الحبايب» ، «مشتاق»، «صبرك علينا يا هوى» ، وقد تعاون الفنان سركيس عبر مسيرته الفنية مع العديد من الشعراء والملحنين من الاردن ومصر ولبنان وسوريا والعراق.

    وكانت فرقة شباب الرمثا قدمت مجموعة من الدبكات، واصلت الفرق الفنية تقديم فعالياتها الثقافية والترفيهية والتعليمية والاجتماعية الخاصة بالأطفال.

    كما أقيم على هامش المهرجان بازار سوق ايادي للشركة الاردنية لتمويل المشاريع الصغيرة (تمويلكم ) ويتضمن العديد من المطرزات والخزفيات والهدايا والاعمال اليدوية كالقش، وبازار أخر لصندوق المرأة الذي يقوم بدور ريادي في مجال تنمية المرأة والمجتمع.

    ..وعروض »فلبينية وأندونيسية«

    إلى ذلك شهد مدرج حدائق الحسين عروضاً فنية وتراثية متنوعة لفرق فلبينية واندونيسية، كمشاركة لها ضمن فعاليات صيف عمان، واستكمالاً لاحتفالات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) بالذكرى 49 لتأسيسها والتي صادفت بالثامن من الشهر الجاري.

    واشتملت العروض الفنية، التي حضرها سفيرة الفلبين في عمان جوهيفر ماهيليوم–ويست، والسفير الاندونيسي في عمان تيغوه واردويو وعضو مجلس امانة عمان معتز اللوزي والمدير التنفيذي للاتصال المهندس ابراهيم هاشم ، على عدد من الرقصات الفنية والشعبية والتراثية التي تعبر عن بثقافات وتراث لشعوب دول آسيان.

    واشتملت الأمسية على رقصة «الكابا مالونج مالونج» وتدعي هذه الرقصة بالماراناو التقليدية، ورقصة « التينيكلينج» وتعد من اشهر الرقصات في الفلبين ، ورقصة اندماج القبائل ، وقصة التوتوي بيبو ، ورقصة بانداانجو سا ايلا ، إضافة لعدد من الاغاني الفلبينية.

    ومن الرقصات ايضا التي قدمت، رقصة « توتور – توتور « الاندونيسية، وهي رقصة تقليدية لقبيلة باتاك في جزيرة سومطرة، وتعطي الاحترام والحفاظ على الثقافة والتراث، إضافة الى رقصة دومنغ ، وهي رقصة مأخوذة من «دانغدوت» وهي اغنية شعبية في جزيرة جاوة.





    [14-08-2016 10:02 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع