الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
أكد البطل الاولمبي احمد ابو غوش الحاصل على ذهبية التايكواندو في اولمبياد ريو أنه كان في كل يوم يحلم بالحصول على الميدالية الذهبية.
وحول شعوره وهو يسمع السلام الملكي يصدح في صالة كاريوكا الثالثة ويُفرح كل الاردنيين بإحراز أول ميدالية رسمية للاردن في تاريخ الالعاب الاولومبية، قال ابو غوش ” شعور لا يوصف حينما تسمع السلام الملكي بحضور جميع بلدان العالم وأن يُرفع علم الاردن بين الدول المشاركة جميعها”.
وتابع أبو غوش في تصريحات خاصة لمجموعة الراية الاعلامية “هذا حلم كنت احلمه كل يوم أن احقق الميدالية الذهبية وان اسمع السلام الملكي في البرازيل والحمد لله فان الحلم اصبح حقيقة”.
وعن الاتصال الذي تلقاه من جلالة الملك عقب الفوز بالميدالية الذهبية بين البطل أبو غوش في حديثه للزميل علي شاهين ” هو ذات شعور تحقيقي للميدالية الذهبية التي حققتها أمس، بل قلت لمدربي أن نبضات قلبي كانت اخف في المباراة النهائية مقارنة حينما تحدث معي جلالة الملك عبد الله الثاني”.
واضاف ” شعور لا يوصف أن يتصل بك الملك ويبلغك بأنه (مبسوط) من النتائج وفرح”، وزاد أبو غوش ” اذا كان جلالة الملك (سعيداً) و (فرحا) هذا الفرح فما بالك الشعب الاردني، وشعور جميل أن تُسعد الشعب بأكمله، ولا يوجد كلمة توصف الشعور الذي اشعر به الان”.
وعن العلاقة التي تجمعه بالمدرب فارس العساف قال ابو غوش ” كابتن فارس العساف ليس مدربي فقط، بل هو أخ وصديق وكل الناس حينما ترانا مع بعض تتساءل (مازحةً) انتما (ما بتزهقوا) من بعض ودائما مع بعض”.
واوضح أن العلاقة بينه وبين مدربه ليست علاقة مدرب بلاعب بل أخ وصديق، وقال “أنا منذ الصغر اتدرب معه وكل الميداليات التي احرزتها في البلد أو خارجه كانت برفقته”.
وإن كان ابو غوش نافس في أولمبياد الريو من اجل الذهب، أجاب البطل ” بيني وبين مدربي اتفقنا على أهمية أن نحصل على ميدالية ولم نعلن ذلك حتى لا نتعرض للضغط ، ولا انكر أن الميدالية الذهبية كانت بمثابة حلم، حتى أنني حلمت بأني وصلت إلى النهائي مع الروسي وفزت عليه وقد تحقق وهذا الامر ليس سهلا، وأنا كنت اطمح واتدرب للحصول على ميدالية اولومبية، أما الذهبية فقد كانت حلماً بالنسبة لي”.
وحول الرؤى المستقبلية أكد ابو غوش ” نتمنى أن يستمر كل شيء والمحافظة على الميدالية الذهبية، واتمنى ان اعيش اجواء سماع السلام الملكي ورفع العلم الاردني كل دقيقة وسيكون التدريب مضاعفاً، وسنستمر بقوة في طوكيو 2020″.
وفي كلمته لكل الشعب الاردني، ولزملائه من منتسبي الدرك المشاركين بالاولمياد علق البطل ابو غوش ” كنت اتابع سهر الناس للفجر وبقيت معنا وهم مشكورون جداً، حيث وقفت الجماهير معنا ولم اشعر أنني وحدي نهائياً، حتى سمو الامير راشد وسمو الامير فيصل وسمو الامير الحسن كانوا يتصلوا قبل كل مباراة، ولم اشعر للحظة اني وحدي بل شعرت اني بالاردن وكل الناس معي، ومشكورون جداً على الوقفة معي، ولو لاحظت على مواقع التواصل الاجتماعي الدعاء لي بالتوفيق وهو أمر كبير جداً
" مجموعة الراية الإعلامية- هلا أخبار"