أحداث اليوم -

تعتبر الدائرة الرابعة بالعاصمة عمان، من أكثر الدوائر الإنتخابية سخونة والتي ترتفع فيها درجة المنافسة بفعل التجمع الكبير لمرشحين يمثلون كبرى العشائر الى جانب التجمعات العائلية بالوقت الذي تضم الدائرة مجموعة من أحياء العاصمة عمان، التي تعتبر من المناطق الأقل حظا، ويمتاز قاطنوها بأنهم نوعا ما من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط فيما يعتبر آخرون على خط الفقر ولا سيما بالأحياء الشعبية الفقيرة والمكتظة، ومن أبرز مرشحي هذه الدائرة رجل الأعمال المعروف عثمان الشوابكه.
الشوابكه يتصدر قائمة الضفتين وشعارها "يدا بيدا" ويبرز كمرشح قوي وصاحب فرصة ذهبية بالفوز، إن دائرة بهذه المواصفات تحتاج إلى رجل أعمال ناجح في إدارة المشروعات الجديدة والنهوض بها، وهو ما عبر الشوابكه مؤكدا " أن مناطق الدائرة الرابعة من المناطق الأقل حظا في الخدمات والرعاية، كما يعاني قاطنوها من الفقر والبطالة،ولا سيما فئة الشباب" يرى الشوابكه أن البداية ستكون مع الشباب فلابد من سياسات ناجعه تعمل على تشغيل الشباب العاطل عن العمل في مشروعات وطنية مدروسة لتكفل نجاحها ونجاعتها بالوقت ذاته.
يدرك الشوابكه جيدا ما يعانيه الشارع الأردني اليوم من احباط وكيف أن المجالس النيابية المتتالية لم تأتي ببرامج اصلاحية من الجانب الاجتماعي والاقتصادي الأمر الذي افقد المواطن ثقته بها، ويقول الشوابكه : أن الشعب بحاجة الي شخصيات صادقة وتقرن أقوالها بالأفعال، فالشارع الاردني لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الشعارات الرنانة أو الوعود التي تذهب أدراج الرياح.
يستند الشوابكه اليوم في معركته الإنتخابية على قاعدة جماهرية كبيرة قوامها ابناء عشيرته وجموع من أبناء منطقته إلى جانب قطاع كبير من المشتغلين بقطاع الاعمال الذين يدركون جيدا أن الشوابكه رجل أعمال بارع في إدارة المشروعات المتواضعه وتحويلها الى قصص نجاح.

خاص