الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
تركبية خاصة يتمتع بها النائب السابق خليل عطية، فهو المهندس وأبن المخيم والنائب المخضرم في مجلس النواب لخمس دورات متتالية، فمنذ أن وطئت قدماه أرض المجلس في العبدلي ضمن أعضاء المجلس الثالث عشر، حتى استوطن القبة البرلمانية، مستندا إلى حاضنته الجماهيرية التي لم تفتر أو تفقد ثقتها به بالرغم من الفتور العام أتجاه أداء النواب وأستياء الشارع الاردني من المجالس النيابية المتتالية.
قد يرى أنصاره أنه صادقا بما يكفي، وذلك عندما بكى ذات مرة في إحدى اللقاءات الاعلامية بعد وفاة والدته، وأستمر عطية كنموذج للنائب الصادق الثابت في الصورة والاهداف قبل الترشح وبعد الفوز، ولا خير دليل على ذلك أن شعاره الذي أختاره بقي كما هو، شعارا وطنيا أردنيا قوميا تناول فيه المفصل الأكثر حساسية وأهمية في المجتمع الأردني فكان شعاره يتحدث عن الثوابت القومية وإلتزام الشعب الأردني بقضيته القومية أتجاه فلسطين، المتصفح اليوم للبرنامج الانتخابي للعطية ولا سيما عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك يجد الشعار ذاته " لا بديل عن فلسطين الإ الجنة".
ويواصل عطية والذي دعم دراسته الأكاديمية للهندسة المدنية في جامعة عين شمس بدراستة للماجستير في القانون الخاص، ليشكل بمجموعه شخصية وطنية مؤهلة بما يكفي لتتحدث بإسم الشعب، حيث أتخذ مجموعة من القرارات الشجاعة حتى القبة، وكان من النواب المنادين بضرورة إصلاح البرلمان، واتجه بعدها الى المناداة بإصلاح قانون الإنتخاب والأحزاب.
لم تكن أهتماماته منصبة فقط على الحياة السياسية، بل كان نائبا إصلاحيا بخطط بعيدة المدى إلى جانب كونه أعتنى بالجانب الخدمي لناخبيه معتمدا على خبرته الكبيرة التي أكتسبها خلال فترة أنخراطه بالحياة البلدية وأنتخابه بالمجالس البلدية.
تركبية خاص يمتاز بها النائب عطية، فهو أبن المخيم القومي، وهو المواطن الأردني النشمي الذي يقدم العون للجميع وهو النائب الصادق وصاحب المواقف الواضحة في أكثر القضايا ضبابية.