الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
يُصر النائب السابق ومشروع النائب القادم – بإذن الله- وفقا لما يحلو لمؤيده أن ينادوه اليوم، الناشط الرياضي ورئيس مجلس إدارة نادي الوحدات، النائب السابق طارق خوري أن يبقى شخصية أستثنائية، فهو النائب المسيحي والذي يترشح اليوم ضمن قائمة الأقصى، مروسا" بأعلى ملصقه الانتخابي صورة المسجد الأقصى، معلنا بذلك عن برنامجه الانتخابي القادم برمزية عالية فهو يتحدث عن وحدة الاهداف والمشاعر بين جميع الأردنيين بمختلف المنابت والأصول، فلا طائفية دينية ستفرقهم ولا منابت وأوصول ستصنفهم ضادحا بذلك كل التصورات الرمادية والنمطية التي نسجت حوله كشخصية عامة معروفة بولائها للنادي الذي يترأس مجلس إدارته وكنائب سابق بالبرلمان.
خوري يؤكد أن الرياضة لا تهدف فقط بحصد البطولات وإنما لتمتين النسيج الاجتماعي في المجتمعات، ويستطرد ليجمل برنامجه الانتخابي في عدة جمل رئيسية فلا مساومة على الأوطان أو كرامة الإنسان"، الأوطان تشمل الوطن الأم، ولا ينسى بعده القومي فهوأردني بحس قومي عالي، فالأوطان اليوم هي الأردن وفلسطين وسورياوالعراق، كرامة الإنسان بالوطن هو حقه بأن يحظى بفرص العيش بهناء بخيارات أكثر للعمل والتعليم تحت مظلة العدالة الإجتماعية في توزيع الفرص.
ويواصل ليؤكد أن الحريات العامة والخاصة هي أولوية في برنامجه الانتخابي فلا مساوامة على الحريات ولا مساس بالكرامة الإنسانية، ويعلق الخوري بأن الحرية هي ما نطمح له ولا سيما في القضية الفلسطينية، الحرية للاسرى، الحرية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بالمدينة المقدسة في المسجد الأقصى، كما هي الحرية للمسحيين العرب في زيارة كينسة المهد.
ويعود خوري إلى أولوياته الأولى وإلى حاضنته الشعبية القوية ،مؤكدا على أهمية الإصلاح الإقتصادي، ومن ثم يخاطب ناخبيه مؤكدا على المسؤولية الوطنية في عملية الأختيار للمرشح،
موضحا "بالكلمة السواء فليكن صوتك مدويا .. فحين تنتخب هذا يعني أن تختار أمراً و أن ترفض آخر، هذا يعني أنك موافق على مشروع ما ورافض لمشروع آخر ، أن تنتخب هذا يعني أنك تدافع عن حرية تسعى لها. .
أن تنتخب هذا يعني أنك تريد بناء وطنك و تعارض أي فكر هدام لوطنك".
ويقول خوري: أن تحب وطنك هذا يعني أنك عندما تنتخب ﻻ تفكر بطائفة أو دين أو عشيرة بل تفكر فقط بأن يكون الرجل المناسب بالمكان المناسب.
تذكر عندما تنتخب مرشحا يمثلك أن قناعاته الوطنية و خططه اﻹقتصادية هي ما انتخبته و ليس عشيرته أو طائفته أو دينه أو عرقه...
هكذا نبني الوطن. .. هكذا نبني الهمم.
ينافس خوري اليوم بقوة في محافظة الزرقاء على الدائرة الأولى، ويحظى بفرص كبيرة للفوز، ليعود كما كان نائب إستثنائي، وطني، قومي،مسلم ومسيحي.
خاص