الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم -
تعاملت ادارة مكافحة المخدرات مع 8656 قضية مخدرات ضبط خلالها 13143 شخصا خلال النصف الاول من العام الحالي في قضايا اتجار وحيازة وتعاطي مواد مخدرة بحسب مدير الادارة العميد انور الطراونة.
وبلغت قضايا الحشيش الصناعي المضبوطة 4201 قضية ضبط خلالها 6528 شخصا, بينما بلغ المجموع الكلي لعدد الاشخاص المحكومين بقضايا مخدرات 339 محكوما تتراوح محكوميتهم بين 5 الى 15 عاما, وبلغ عدد الاشخاص الذين تمت معالجتهم في مركز معالجة المدمنين 788 شخصا, فيما بلغت الكميات المضبوطة اكثر من ستة اطنان حشيش وهيرين والاف حبات الكبتاجون وغيرها من الحبوب.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها اليوم ادار مكافحة المخدرات حول دور الاعلام في مواجهة المخدرات رعاها مندوبا عن مدير الامن العام نائب المدير المفتش العام داود هاكوز وبمشاركة مندوبي احداث اليوم .
وقال هاكوز ان مشكلة المخدرات تزايدت في السنوات العشر الاخيرة بشكل ملحوظ على مستوى العالم اجمع موضحا ظهور انواع جديدة من المخدرات غير المشروعة ذات خطورة تزيد عشرات المرات على خطورة المخدرات التقليدية المعروفة وفي جميع دول العالم.
واضاف قامت مديرية الامن العام بتطوير وتعزيز اجراءاتها لمكافحة آفة المخدرات من خلال العمل باتجاهات الوقاية والمكافحة والعلاج.
وتابع هاكوز تعتبر الوقاية الوسيلة الانجح كونها تسبق حدوث المشكلة وتخفف الضغط على محوري الضبط والعلاج منوها الى ان الامن العام اطلق مبادرة وطنية بعنوان (بالوعي نواجه المخدرات).
واكد العميد هاكوز اهمية دور الاعلام في مواجهة آفة المخدرات لما للاعلام من دور مؤثر سيما وان وسائل التكنولوجيا الحديثة ساهمت في سرعة ايصال المعلومات بحيث اصبح الاعلام هو المكون الاساسي للرأي العام.
وتطرق الدكتور علي الحديد مدرس الاعلام في جامعة البتراء الى اهمية دور الاعلام في التصدي لمواجهة الآفات الاجتماعية ومنها المخدرات الى جانب الاجهزة الامنية المختصة.
وقال ان الحل الامني ليس كافيا لمواجهة القضايا الاجتماعية وانما على الاعلام دور مهم وفاعل في التوعية والتثقيف بخطورتها واثارها السلبية على المجتمع مثل آفة المخدرات وغيرها.
واكد اهمية تجسيد الشراكة بين الاعلام والامن في التصدي لكل الآفات الاجتماعية مشيرا الى اهمية وعي الاعلام في تلك القضايا ومعالجتها بمهنية بعيدا عن التهويل والمبالغة.
واكد من جانبه مدير ادارة المخدرات العميد انور الطراونة الى اهمية بناء شركاة حقيقية بين الاعلام والامن لتعزيز الامن والاستقرار في المملكة وحماية الوطن والمواطن والممتلكات وتعزيز التنمية.
وقال ان تعاطي المخدرات يتسبب بالمأسي والالام للمواطنين واسرهم وان المخدرات لا تؤدي للسعادة بحسب ما يشار اليها في الدراما وانما تشكل تدميرا للافراد والمجتمع.
واضاف ان الادارة تعمل جاهدة بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى والجمارك والجيش على محافكة المخدرات والقضاء عليها نهائيا في مجتمعنا من خلال اتباع كل الوسائل الممكنة للحد منها ومنع انتشارها.
واكد ان الاردن بلد عبور لتهريب المخدرات وان الهيات الدولية المختصة اكدت ذلك بان ما يزيد عن 95 بالمائة من الكميات المضبوطة هي معدة للتهريب خارج الاردن.
وتابع الطراونة ان الادارة قدمت العديد من شهداء الواجب الذين قضوا دفاعا عن الوطن والمواطن من خلال مكافحة المخدرات ومنع انتشارها مؤكدا ان الدم يهون في سبيل الوطن.
وقال الطروانة لن نسمح بزراعة شتلة مخدرات وان الادارة بالتعاون مع الاجهزة الاخرى تعمل بطل طاقاتها وامكانيتها للحد من انتشار المخدرات وزراعتها في الاردن.
واشار العميد الطروانة الى انه ليس كل متعاط مدمن لافتا الى اهمية ورشة العمل في بناء شركات وتعاون مع الاعلام لمواجهة هذه الآفة.
وتطرق مدير ادارة المخدرات اهمية برامج التوعية والتثقيف من اخطار المخدرات مؤكدا عدم ضبط شخص في قضية مخدرات داخل جامعة او مدرسة داعيا الى توخي الدقة في نقل الاخبار المتعلقة بالمخدرات والابتعاد عن الاشاعات وتلقي المعلومات من مصادرها الرئيسية.
واشار الطراونة الى برامج التوعية والتثقيف التي تقوم به الادارة بالتعاون مع الاعلام والمؤسسات الاخرى في هذا الاطار كاشفا عن فكرة اعوان مكافحة المخدرات وهي تختص بالتوعية والتثقيف بالمخدرات واخطارها ليكونوا اعوانا للامن العام في هذا الاطار, فضلا عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات التي تشارك فيه سنويا, بالاضافة الى ورش العمل والندوات والنشاطات الاعلامية والفنية وغيرها من اجل مكافحة المخدرات.
وركزت ورشة العمل على اهمية استمرار التواصل بين ادارة المخدرات والاعلام واجراء دراسات علمية حديثة في هذا المجال وعقد المزيد من ورش العمل والندوات وانتاج اعمال درامية للتوعية باخطار المخدرات.