أحداث اليوم -

عقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة نقاش مفتوحة رفيعة المستوى، تناولت موضـوع "التحديات التي تعترض التصدي لانتشار أسلحة الدمار الشـامل ووسـائل إيصـالها ومـا يتصـل بها من مواد" ترأسها نائب رئيس وزراء ماليزيا، أحمد زاهد حميدية كون بلاده تترأس المجلس لهذا الشهر.

واستمع المجلس الى احاطة من امين عام الامم المتحدة، بان كي مون والممثل الخاص للإنتربول لدى الأمم المتحدة، وإيمانويل رو ومن المجتمع المدني يشارك الدكتور غريغوري كوبلنتز، مدير برنامج الدراسات العليا في الدفاع البيولوجي بجامعة جورج ماسون.

وقال كي مون "إن القضاء على أسلحة الدمار الشامل هو أحد المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة، وكان موضوع القرار الأول الصادر من الجمعية العامة مشيرا الى المقترح الذي قدمه في عام 2008، والمكون من خمس نقاط للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

وأشار كي مون ايضا الى تنامي التحديات الماثلة أمام نزع السلاح وجهود منع الانتشار مضيفا ان السياق الاستراتيجي الدولي أكثر خطورة وتقلبا من أي وقت مضى وان التقدم التكنولوجي جعل سبل إنتاج وتوصيل المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، أرخص وأسهل وأكثر توفرا."" وتحدث مون عن الأسلحة البيولوجية وقال انه في أعقاب تفشي الإيبولا والحمى الصفراء وغيرهما يوجد قلق لأن المجتمع الدولي ليس مستعدا بالشكل الكافي لمنع هجوم بيولوجي أو الاستجابة له محذرا "إن آثار وعواقب الهجوم البيولوجي على هدف مدني قد تتعدى عواقب الهجوم الكيميائي أو الإشعاعي. ولكن الاستثمار في الهيكلية الدولية التي تتعامل مع هذه الأنواع من أسلحة الدمار الشامل لا يتناسب مع الآثار المحتملة." (بترا)