الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
لقى 120 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بعدما ضرب زلزال، بلغت شدته 6.2 درجة، وسط إيطاليا وأدى إلى انهيار الكثير من المباني وقطع طرق وانهيارات أرضية.
ولا يزال هناك الكثير من المفقودين، مع تواصل عمليات البحث عن أحياء تحت الأنقاض.
ووقع الزلزال في الساعة 03:36 صباحا بالتوقيت المحلي (01.36 بتوقيت غرينتش) على بعد 76 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بيروجيا على عمق يصل إلى عشرة كيلومترات، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وشهدت قرية بيسكارا دل ترونتو سقوط العديد من القتلى بعد أن سواها الزلزال بالأرض. وتسود مخاوف من ازدياد عدد الضحايا الذين قد يكونون تحت الأنقاض. وحتى الآن، شهدت منطقة آكيومولي العدد الأكبر من الضحايا.
وقال سيرجيو بيروتزي رئيس بلدية "اماتريس"، التي تحطم نحو ثلاثة أرباعها، في تصريح لإذاعة "راي" الحكومية إن بعض المباني انهارت في مركز البلدة، كما حوصر أشخاص تحت الأنقاض، وانقطع التيار الكهربائي.
وأدى الزلزال إلى اهتزاز بعض المباني في العاصمة روما لمدة عشرين ثانية.
وقدم رئيس الوزراء ماتيو رينزي تحياته إلى المواطنين ومسؤولي الدفاع المدني الذين هرعوا إلى أماكن الانهيارات في منتصف الليل وراحوا يبحثون بأيديهم عن أحياء تحت الأنقاض.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن الحكومة على اتصال مع الرؤساء المحليين لوكالة الحماية المدنية.
وأعلن في بادئ الأمر أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة، وأعقبته 80 هزة ارتدادية قوية، حسبما ذكرت "لاريبابليكا".
وعلى الرغم من أن الزلزال حدث على عمق 10 كيلومترات وهو ما يعد عمقا ضحلا، فإن شدته قُورنت بزلزال "أغويلا" الذي وقع عام 2009 وأسفر عن مقتل 309 أشخاص وشعر به سكان العاصمة روما.
وقد شعر سكان بالهزة الأرضية من بولونا شمالا إلى نابولي جنوبا.
وتقول السلطات المحلية إنها لا تعرف حتى الآن الحجم الحقيقي للدمار والضحايا.
وقتل 10 أشخاص بينهم أطفال في بلدة بيسكارا دل ترونتو، كما نُقل 20 شخصا إلى المستشفى.
وقال سيرجيو بيروزي عمدة بلدة آماترس، التي تعد أحد أكثر الأماكن تضررا "قُطعت الطرق، وتدمر نصف البلدة، وهناك أشخاص تحت الأنقاض. كما وقع انجراف للتربة وهناك جسر يمكن أن ينهار ... هناك العشرات من الضحايا تحت الأنقاض. ونحن نعد مكانا للجثث".
سي ان ان