الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    وساطات عربية لاقناع عباس باعادة دحلان

    أحداث اليوم -

    قالت مصادر في رام الله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على إعادة 13 قيادياً مفصولاً من حركة فتح، من مقربي محمد دحلان، إلى صفوف الحركة، وسط انباء متضاربة عن موقف عباس من إعادة دحلان نفسه الى صفوف فتح.

    ونقلت الإذاعة الإسرائيلية (ريشت بيت) الأربعاء، عن مصادر فلسطينية قولها إن الرئيس عباس لا يزال يرفض إعادة دحلان إلى صفوف حركة فتح، بالرغم من الضغوط التي تمارس عليه من قبل عدة دول عربية.

    وأضافت أنه في اجتماع لقيادة حركة فتح، الليلة الماضية في رام الله، تمت مناقشة إعادة 14 من المقربين من دحلان، والذين تم إبعادهم من صفوف الحركة معه.

    كما نقلت عن مصدر فلسطيني قوله إنه لم يطرح اسم دحلان في الجلسة، وأن عودته إلى صفوف الحركة ليست على جدول الأعمال.

    ونقلت عن مصادر، وصفت بأنها مقربة من دحلان، قولها إن هناك جهودا جديدة تبذل للمصالحة بين عباس ودحلان، بوساطة مصر والأردن والسعودية والإمارات.

    وأضافت المصادر ذاتها أن الجهود في هذه المرة جدية أكثر من أي وقت مضى، وذلك لأن الدول العربية هذه معنية بتعزيز حركة فتح والسلطة الفلسطينية مقابل حركة حماس، وخاصة قبيل الانتخابات المحلية.

    من جهة اخرى قال امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول، إن اللجنة المركزية للحركة ناقشت الليلة الماضية المقترح الروسي لعقد لقاء في روسيا يجمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

    واكد مقبول ان القيادة الفلسطينية رفضت عدة محاولات لعقد لقاءات مع نتنياهو مؤكدة وجوب ان تكون مستندة سلفا على اعتراف اسرائيل بمرجعية واضحة لعملية السلام وعلى قضايا تتعلق بمطالبات بتنفيذ التزامات بينها وقف الاستيطان واطلاق سراح الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو .

    وشدد مقبول على ان هذه ليست شروطا، وقال انها قضايا اتفق عليها سابقاً ونتيناهو تراجع عنها وتحديداً قضية الاسرى والاستيطان الذي يبتلع الاراضي الفلسطينية.





    [31-08-2016 03:49 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع