أحداث اليوم -

افتتحت قائمة القدس رقم 1 في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان، المقر الانتخابي للقائمة، وسط حضور شعبي كبير فاق التوقعات.

واستبشرت القائمة بالكم الكبير من المؤازرين والذين كثفوا حضورهم إلى المقر الانتخابي، وكان باستقبالهم أعضاء القائمة وفي مقدمتهم النائب السابق أمجد المسلماني وباسل أحمد الجلاد، والسيدة بثينة الرواشدة وسعيد عبد القادر ياسين، وصالح محمد جلوق والمهندس محمود كامل العقرباوي والمهندس مشيل نقولا نصار.

وفي كلمته امام الجمهور الكبير استعرض النائب السابق والمرشح الحالي امجد ناجح المسلماني الحملة الركائز الرئيسية لبرنامجهم الانتخابي والقائمة على مجموعة محاور تتلخص في بناء الأردن ودفاع عنه والوقوف التوطين ومقاومة التطبيع، والبقاء على عهد الآباء والأجداد أوفياء للقضية الفلسطينية متمسكين بالمسجد الأقصى والقدس وحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه ومناصرته بالدفاع عن الأقصى لتحرير أرضه واسترداده لحقوقه المسلوبة، واقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،

مؤكدا على المحاور السابقة باعتبارها خطها الاساسي وهي الوقوف عند هموم المواطنيين والشارع الاردني وانها قابلة للتنفيذ في ظل تكامل أعضاء قائمة القدس واصفا إياها " بأنها القائمة الأكثر شعبية" إلى جانب كونها تمتلك كل مؤهلات النجاح والإمكانيات العالية لتحقيق المحاور والبرامج التي ادرجتها ضمن برنامجها الانتخابي.

وقال المسلماني: أيام معدودات تفصلنا عن يوم الاقتراع الذي نعتبره اليوم الحاسم في اتخاذ القرار الذي سيصنعه الجمهور الأردني، وتابع مخاطبا المؤازرين، حضوركم اليوم أثلج صدورنا وأكد لنا أننا في الطريق الصحيح ، أننا نقدم لكم برامجنا وخططنا وأما منجزاتنا على أرض الواقع فأنتم طالما كنت جزءا منها، أننا ندعوكم ان تستفتوا ضمائركم وأن تصوتوا لمن أنتم والوطن بحاجة إليه.

وشدد المسلماني على واقعية البرنامج الانتخابي الخاص بقائمة القدس، لافتا بأن الشأن المحلي الداخلي عبر حزمة تغييرات وتعديلات جذرية لمجموعة من القوانين والسياسيات وأما في الشأن الخارجي فإن الوفاء للقضية الفلسطينية عبر مناصرتها ورفض التطبيع هو طبع أصيل بالشعب الأردني إلا أننا سنكون سدا منيعا في مجلس الأمة للتصدي لأي محاولات بائسة للتطبيع أو تمرير السياسات التي تخدم هذا الشأن.

وختم المسلماني كلمته موجها الجمهور إلى المشاركة والمساهمة في بناء الوطن ومناصرة قضايا أمته عبر الاختيار السليم لممثليهم في المجلس القادم.