الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    كي مون: خذلنا حلب
    حلب - أرشيفية

    أحداث اليوم -

     

    عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مداولات تحت عنوان "حماية المدنيين: وضع الرعاية الطبية في الصراع المسلح" استمع خلالها الى احاطات من الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود.

    وقال كي مون في "هذا الصباح استيقظنا على تقارير قصف مستشفيين أخرين في حلب لنكن واضحين: إن أولئك الذين يستخدمون أسلحة مدمرة، يعرفون بالضبط ما الذي يفعلونه، ويعرفون أنهم يرتكبون جرائم حرب." وطلب الأمين العام من الحضور تخيل حجم الدمار لأناس تقطع أوصالهم، وأطفال يعانون من آلام رهيبة، وأشخاص يموتون فيما لا تبدو نهاية في الأفق لهذا الوضع.

    وقال "تخيلوا أنكم ترون مذبحا، ولكن هذا الوضع أسوأ، حتى المذابح أكثر إنسانية، إن المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي في حلب يتعرضون للهجوم على مدار الساعة." وأضاف كي مون أن عامة الناس لا يميزون، عندما يفكرون في الأمم المتحدة، بين الدول الأعضاء ومجلس الأمن أو الأمين العام، لأن الشيء الوحيد الذي يعرفونه هو "أن العالم خذلهم، لقد خذلناهم" مشددا على ضرورة التحرك والعمل بهذا المجال وضمان المساءلة عن الانتهاكات.

    وينص القانون الدولي بشكل صريح على ضرورة حماية العاملين في المجال الصحي والمنشآت ووسائل النقل الطبية.

    وقال كي مون إن الاعتداءات المتعمدة على المستشفيات تعد جرائم حرب، كما أن حرمان الناس من الرعاية الصحية الأولية ينتهك القانون الإنساني الدولي.

    ووفقا لمنظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) فإن 95% ممن كانوا يعملون في المجال الطبي في حلب قبل الحرب، قد فروا أو اعتقلوا أو قتلوا.

    واوضح كي مون إن هذه الحرب تشن على العاملين في المجال الطبي في سوريا وحث الجميع على التغلب على انقساماتهم والوفاء بمسؤولياتهم تجاه سوريا وكل الدول حول العالم.

    (بترا)





    [28-09-2016 09:58 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع