الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
استقبل النائب السابق امجد المسلماني مجموعة من اصحاب السعادة النواب السابقين في منزله والذين ألتقوا بهدف مناقشة جملة من القضايا المحلية والتباحث في اولويات العمل فيما يتعلق بالبرلمان القادم ليشكل الملتقى عينا رقابية ترصد اعمال البرلمان القادم وتراقب الاداء الحكومي تمهيدا لتفعيل نادي البرلمانيين الاردنيين.
وحضر اللقاء الذي عقد في منزل المسلماني كلا من الدكتور مصطفى العماوي ونضال الحياري ومعالي الدكتور حازم قشوع والباشا محمد العبادي ورائد الكوز وعبد المجيد الاقطش واحمد الجالودي ومحمد ارسلان وسعد البلوي وعبد الهادي المحارمة.
وركز النواب السابقين في جلستهم الأولى على الوقوف إلى جانب الدولة الأردنية ومؤسساتها في بناء نهضة الوطن ومحاربة كافة أشكال الفساد والمحسوبية عبر الطرق والإجراءات والقانونية، كما أكدوا على وقوفهم إلى جانب الشعب الأردني وتفهمهم لاحتياجاته ورصدهم لأبرز أولوياته حتى يكونون صوتهم الذي سيصل للمسؤولين وأصحاب القرار بالرغم من وجودهم اليوم خارج قبة البرلمان إلا أنهم ضمن النسيج الوطني الواحد. وشدد النواب السابقين ان حزمة من القضايا والملفات الساخنة تنتظر اليوم كلا من الحكومة والبرلمان مؤكدين أنهم سيراقبون بعين المحب للوطن لا بعين الناقد أو الشامت أو الحاسد وأنهم سيقدمون المشورة والنصيحة حتى نودي جميعا دورنا كمواطنين صالحين نقدم ونعطي ولا ننتظر مقابل من منصب أو مال.
وناقش الحضور آليات تفعيل عمل نادي البرلمانيين الأردنيين وابرز الاحتياجات المطلوب توفيرها من المقر المناسب وسبل العمل الداخلية من انتخاب الاعضاء والرئيس ليكون ليؤدي الدور المأمول في التركيز على تطوير العمل البرلماني وتحسين الاداء المؤسسي.
وتحدث الحضور عن الملتقى سيشكل خطوة انطلاقة نحو مأسسة انشطة النادي حيث سيعمل على خلق ثقافة مشتركة ومتاحة للجمهور بما يعزز النظام الديمقراطي كما سيشكل فرصة لتبادل الخبرات وطرح الافكار ويوفر الفرصة لمشاركة المجالس البلدية والغرف المهنية والجمعيات الخيرية والمؤسسات العامة والقطاعات الاقتصادية والمجتمع المدني.
وكما اعتبر النواب السابقون ان الملتقى هوالاول من نوعه بالاردن وسيشكل نواة لمشروع متكامل يجمع مؤسسات المجتمع المدني وبرلمانيين سابقين في اطار مؤسسي واحد.