الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    لبنان : ميشال عون رئيسا للبلاد

    أحداث اليوم -

    انتخب الجنرال ميشال عون رئيسا للبنان بعد عامين من شغور المنصب.
    وحصل عون، الذي ينتمي للطائفة المسيحية المارونية، على أكثر من 83 صوتا، من أصل 128 صوتا للفوز بالرئاسة، بعد جولتين من التصويت في مجلس النواب.
    وجاء ترشيح عون بدعم من حزب الله، وبتوافق بين الكتل السياسية الأخرى أعلن الشهر الماضي.
    ويتوقع أن يتولى سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، رئاسة الوزراء.
    وظل منصب الرئيس في لبنان شاغرا منذ مايو/ أيار عام 2014، بعد فشل الكتل السياسية في الاتفاق على مرشح يخلف الرئيس المنتهية ولايته، ميشيل سليمان.
    وتعمق الخلاف بينهما منذ اندلاع النزاع في سوريا، ونزوح أكثر من مليون سوري إلى لبنان هربا من القتال.
    وينص الدستور اللبناني على أن يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المسيحية المارونية، ورئيس الوزراء مسلما سنيا، ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا.
    ولم يحصل عون في الجولة الأولى من التصويت على ثلثي أصوات النواب الحاضرين، وعددهم 127، فأجريت دورة ثانية، فاز فيها بالأغلبية البسيطة المطلوبة.
    وتم التوافق على ترشيح عون، البالغ من العمر 81 عاما، بعدما صرح الحريري بأنه سيدعم ترشيحه من أجل "حماية لبنان، وحماية النظام السياسي، وحماية الدولة والشعب اللبناني".
    وصعد نجم عون، زعيم التيار الوطني الحر، في الحرب الأهلية اللبنانية، باعتباره قائدا للجيش اللبناني ومناوئا للنظام السوري.
    وعينه الرئيس أمين الجميل، في عام 1988، رئيسا لحكومة انتقالية، قبيل انتهاء فترته الرئاسية، ولكن المسلمين رفضوا سلطة عون، وتمسكوا بحكومة سليم الحص.
    وأعلن عون بعدها "حرب التحرير" ضد القوات السورية في لبنان، وعلى الرغم من انتخاب رئيس جديد، عام 1989، لم يتنح عون عن رئاسة الحكومة، إلا بعدما أخرجته قوات مدعومة من وسوريا من القصر الرئاسي، ثم غادر إلى المنفى بفرنسا، عام 1990.
    وعاد إلى لبنان بعد انسحاب القوات السورية في عام 2005، تحت ضغط دولي، إثر اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، والد سعد الحريري.
    وعلى الرغم من معارضته الطويلة للنفوذ السوري في لبنان، عقد عون تحالفا سياسيا مفاجأ مع حزب الله، حليف سوريا القوي، عام 2006.
    ووقف أيضا إلى جانب حزب الله في دعمه للرئيس السورين بشار الأسد، في قمع الانتفاضة في بلاده.
    أما تيار المستقبل، بزعامة سعد الحريري، فيعارض وجود قوة عسكرية لحزب الله في لبنان، وتدخله في سوريا.





    [31-10-2016 01:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع