الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    ماغي فرح: محاولة قتلي بسبب "الإستمتاع"

    أحداث اليوم -

    كأفلام الرعب السينمائية وبدماء باردة كادت ترتكب جريمة قتل في حق الإعلامية ماغي فرح، لكن العناية الالهية حالت دون ذلك وقبض على المجرمات. فمنذ أشهر كسرت فرح الصمت وتحدّثت عن محاولة قتل تعرضت لها من عاملات المنزل لديها اللواتي تقبع اثنان منهن في السجن في انتظار صدور القرار الظني والثالثة رحّلتها رغم مشاركتها في الجريمة، إذ دسسن عقاقير طبيّة مخدّرة بهدف تنويمها والخروج ليلاّ لـ "الاستمتاع".


    جديد القضية هو صدور القرار الظني منذ نحو شهر في قضيّة العاملتين الفيليبينيتين إذ أصدرت قاضي التحقيق في جبل لبنان سمرندا نصّار قرارها الظني بالاستناد إلى الوقائع والأدلة، واعتبرت فعل المدعى عليهما جناية تنص عليها المادة 201 /549.


    اعادة سرد تفاصيل الواقعة
    عمدت العاملتان، وهما شقيقتان تعمل إحداهن لدى والدتها والثانية في منزل فرح ومعهما مساعدة، على دسّ الادوية المخدرة في القهوة التي كانت تشربها فرح وهي أدوية تعطى للذين يعانون من أمراض نفسية، وبكل وقاحة كنّ يضعن الدواء في المطبخ، وفق ما تسرد فرح لـ"النهار".


    وصلت فرح الى مرحلة صعبة جداً بعد دسّ المخدر، فهي وقعت ارضاً مرتين اﻻولى كاد أن يتأذى ظهرها والثانية ادت الى كسر في كتفها. وتقول: "بت أفقد توازني لدى وقوفي وامضيت اﻻعوام الثلاثة أعاني صداعاً حاداً لم يجد الأطباء له أي تعليل، حتى انني في يوم قلت لهنّ أنني قد أدخل في غيبوبة من دون ان احرك مشاعرهن حينها". وتضيف فرح: "انهما اعترفتا ان الهدف هو الخروج ليلاً واﻻستمتاع بوقتهما وتحقيق ملذاتهما مع الرجال، حتى انهما كانتا تضعان الشعر المستعار لدى خروجهما".


    الأمر نفسه كان يحصل مع والدة فرح التي ماتت قبل عامين وهي بدأت تتدهور صحتها شيئاً فشيئاً وصارت تقع أرضاً ويرتفع ضغطها إلى أن فارقت الحياة فجأة. حتى زوج فرح لم يسلم من إجرامهن، فهو عندما كان يأتي إلى لبنان من قطر كان يدس المخدر له أيضاً.


    اكتشاف فعلتهما
    انكشف امر العاملات بعدما حاولن توريط العاملة لدى ابنة شقيقة فرح التي خافت من فعلتهن وابلغت شقيقة فرح، ثمّ اعترفت مساعِدة العاملة لدى فرح بعدما وعدتها الأخيرة بعدم زجّها في السجن إذا قالت الحقيقة، وهو ما حصل. فقد أخبرتها أن العاملتين درّبتاها على دسّ الدواء في الطعام والقهوة كي تظل نائمة. أحضرت فرح الدواء، وتبيّن أنه خاص بأحد أقاربها أصيب بمرض لم يشف منه وهو يأخذه بشكل دائم كي يتمكن من النوم. حينها قررت فرح مراقبة العاملتين اللتين قبضت عليهن بالجرم المشهود وأرسلتا الى قسم الشرطة حيث رفعت دعوى ضدهما وصدر القرار الظني وهما اليوم في السجن.


    نسألها عن اطلالتها الاعلامية كل سنة واصدارها كتاب التوقعات الفلكية خلال اﻻعوام الثلاثة وهي في هذه الحال تقول: "إلى من اشكي او اكشف حالتي المجهولة السبب، حتى الأطباء عجزوا عن تشخيص ما كان يصيبني وأحدهم كان يفكر في ان يحولني الى الخارج لتلقي العلاج".

    صدر الحكم منذ شهر ونصف شهر، وفي الواقع لا اصدق ما اقترفتا إلى اليوم، حتى أنني اكتشفت في ما بعد تعرضي للسرقة ايضا". وتوجهت فرح بالقول: "أريد ان يكون ما حصل معي عبرة لكل شخص للتنبّه وعدم اغفال النظر عن عاملات المنزل وما يحصل داخل أروقة منزله".-فرانس24





    [07-11-2016 09:35 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع