الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
اجتمع النائب السابق أمجد المسلماني مع مجموعة من أهالي منطقة العبدلي، لاختيار شخصية فاعلة يتم ترشحيها بالإجماع لخوض الانتخابات البلدية واللامركزيه.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن سلسلة اجتماعات لدراسة أبرز الخيارات المطروحة أمام أهالي المنطقة من الشخصيات الوطنية القادرة على تلبية احتياجات الأهالي.
وجاءت توصيات الأهالي باختيار شخصية ذات خبرة ودراية بالحاجات التنموية للمنطقة وشخصية فاعلة ذات قدرة على التأثير لتشكل حلقة وصل بين الجمهور وصناعي القرار، كما تمنى الأهالي ان يتم انتقاء شخصية ذات قدرة على التخطيط للمستقبل بنجاح ليلمس المواطن الآثار الإيجابية لوجودهم في مثل هذه المناصب القيادية.
وتطرق المسلماني الى موضوع الانتخابات النيابية قائلا بانه بغض النظر عن نتائج الانتخابات سأكون دائما كما عرفتموني الوفي الصادق الامين على مصالحكم ولم يختلف على نهجي شيئا و سأبقى اعمل لان الوطن له حق علينا وهو يحتاج الى اشخاص اوفياء لا يهزمهم انتخابات ولا غيره وعلينا ان ننظر للامام ولا نلتفت للخلف ويجب ان نستمر في مسيرة الاصلاح الذي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسبن المعظم والشعب الاردني وان نتطلع الى المستقبل في تحسين اوضاعنا الاقتصادية والتعليمية وفتح فرص عمل للشباب.
وتمنى النائب السابق أمجد المسلماني أن تسير الإنتخابات البلدية وفقا لاجراءات المرجوة من الحيادية والنزاهة وتمر دون وجود إي مشاكل تعكر صفو هذه المرحلة المهمة من عمر البلديات التي تتصدر أهمية كبرى في حياة المواطنين.
وجدد المسلماني تأكيده بأن المرشح الذي يضع نفسه موطن المسؤولية العامة لابد أن يتجرد من النظرة الضيقة والمصلحة الشخصية ويعلي مصلحة الوطن لافتا بأن هذه القيم هي النهج الذي سار عليه عندما ترشح نائبا بالبرلمان متمنيا أن تكون رسالة عامة لجميع من يلتحق بمجال الخدمة العامة.
وفي السياق ذاته اثني المسلماني على تصريحات المطالبة بإيجاد قيادات فاعلة تمثل المكون الفلسطيني ،وقادرة على التعامل مع التطورات التي يشهدها الاردن ، فيما يخدم المكون ويمثله ايجابياً وأكد المسلماني على ما مطالب بضرورة أن تكون القيادات ممثلة للمكون الفلسطيني ولا تعمل لحسابها الخاص او اجنداتها الخارجية كما انتشر مؤخرا كما أن نريد أن نضخ دماء شابة ، واصفا القيادات الحالية بأنها لا تمثل إلا نفسها وعفا عليها الزمن.