أحداث اليوم - أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، أنه سيعين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، على رأس وزارة الدفاع، وقال ترامب – خلال تجمع في سينسيناتي بأوهايو – إنه سيسمي ماتيس وزيرًا للدفاع، مضيفًا: “لكننا لن نعلن ذلك قبل الاثنين، لذلك لا تقولوا لأحد”.
وتابع متحدثًا عن ماتيس: “إنه ممتاز، ممتاز”، مشيرًا إلى “أنه الأفضل، هم – الجنرالات الآخرون – يقولون إنه الأقرب إلى الجنرال جورج باتون”، في إشارة إلى القائد العسكري الذي برز خلال الحرب العالمية الثانية، وسيحتاج ماتيس تفويضًا خاصًا من الكونغرس من أجل تسلم مهمته.
واتخذ ماتيس – المعروف باسم «الكلب المسعور» – مواقف صريحة ناقدة بشدة لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما الحالية تجاه الشرق الأوسط، وخاصةً إيران، ووصف الجنرال إيران من قبل بأنها «أكبر تهديد محدق بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط».
الجنرال ماتيس

(1) ضابط سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية «المارينز» ويتمتع بخبرة ميدانية.

(2) قاد كتيبة هجومية خلال حرب الخليج الأولى عام 1991.

(3) كان قائدًا لقوة خاصة عملت في جنوب أفغانستان في عام 2001.

(4) شارك في غزو العراق عام 2003، ولعب دورًا رئيسيًا بعد ذلك بعام في معركة الفلوجة.

(5) تقاعد عام 2013، بعد أن ترك منصبه قائدًا للقيادة المركزية الأميركية.

(6) يقول المراسلون إن ترشيحه سيلقى شعبية بين القوات المسلحة الأميركية.

(7) يجب التغلب على عقبة دستورية قبل إمكانية تعيينه في هذا المنصب المهم.

(8) حسب القانون الأميركي، يجب أن يبقى أي ضابط متقاعد خارج الخدمة لمدة لا تقل عن 7 سنوات، قبل أن يتولى منصب وزير الدفاع.

(9) سوف يتعين على الكونجرس، الذي يسيطر عليها الجمهوريون، الموافقة على تجاوز شرط المدة؛ كي يتمكن ماتيس من استلام المنصب.

(10) لُقب بـ”الكلب المجنون” بعد معركة الفلوجة في عام 2004 في العراق، حيث قاد القوات البريطانية والأميركية ضد المسلحين العراقيين.

(11) وعزز ماتيس ذلك اللقب بتصريحات قوية، مثل إعلانه في عام 2005 في حلقة نقاش حول حركة طالبان أنه «من الممتع إطلاق النار على الناس».

(12) أعزب ومتعطش للقراءة ودارس للتاريخ العسكري، ما جعله يحصل على لقب ثان: «المحارب الراهب».-(التقرير)