أحداث اليوم -

قدرة المرء على التكيف مع المحيط الذي يعيش فيه رغم العقبات التي تعترضه والأشخاص الجدد الذين يدخلون حياته، أمر مهم للغاية ليكون ناجحا على المستويين الشخصي والعملي.

وبحسب درجة قدرة المرء على التكيف فإنه يبقى ثابتا ومتفائلا مهما اعترضته من صعاب. وتلك الصعاب تتراوح بين المشاكل العائلية والمهنية والاقتصادية.

بصرف النظر عن نوع الصعوبة التي تعترض المرء الناجح فإنه يسعى لتحويلها لفرصة جديدة يمكن أن تسهم بتطوير قدراته على المدى القريب أو البعيد.

لو كنت تشعر بأن قدرتك على التكيف منخفضة فيمكنك اتباع هذه النصائح الصغيرة والتي تحمل أثرا إيجابيا كبيرا:
- توقف عن التذمر: عندما تصادفك مشكلة في العمل على سبيل المثال فكيف يكون تصرفك حيالها؟ هل تقول “لا بأس، سأحاول من جديد” أم تقول “.. بداية فاشلة لليوم فهذا يعني أن اليوم بأكمله سيكون فاشلا.”؟ للأسف فإن غالبية الناس يبدأون بالتذمر بمجرد تعرضهم لمشكلة ما، لكن ردة الفعل تلك لن تقود لشيء في النهاية. لو كنت من هؤلاء فعود نفسك ألا تقف مكانك طويلا، تكيف مع الوضع وأكمل طريقك إما بالبدء بمهمة جديدة أو بإعادة المحاولة والتعلم من أخطائك.


- افتح بابك للتغيير: اعتاد الكثير من الناس على الشعور بالخوف من التغيير لكن علينا أن نعلم بأن التغيير لا يعني أن الأسوأ سيحدث، ففي كثير من الأحيان يكون التغيير مفيدا لنا. لذا، اسمح لنفسك بقبول التغيير وجرب أشياء جديدة، فلعلها تخفي بين ثناياها شيئا جميلا لك.


- اصنع خطة تحتوي كل الأحرف الأبجدية: النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها ولهذا فإن خطتك لإنجاز أمر ما قد لا تحتاج لثلاثة بدائل للخطة “أ، ب، جـ” بل اجعل لخطتك باقي أحرف الهجاء لتبعد عن نفسك شبح الخوف من الفشل فبدلا من 3 خطط فلديك 28.

- اهتم بميولك: لو مررت بموقف لم يرق لك ولم تتمكن من التعامل معه بشكل طبيعي فعد لميولك واجعلها المحرك لك. فلو كنت تمتلك شخصية اجتماعية وتجد قوتك من خلال الحديث من الآخرين فتحدّث معهم بطبيعتك. ولو كنت تحمل شخصية انطوائية احرص على قضاء وقت وحدك لتقوم بإعادة تقييم الموقف بطريقتك.

- أطلق العنان لأحلامك: لتتمكن من التأقلم مع محيطك عليك أن تحاول تكسير المعيقات التي تمنعك من التقدم وهذا يتم من خلال أن تسمح لنفسك بأن تحلم بتحقيق أهداف ضخمة ولا تدع المعيقات تحول دون وصولك لما تريد أو على الأقل أن تحاول الوصول لما تريد.