أحداث اليوم - عكست الجريمة الارهابية التى تعرضت لها مدينة الكرك ليلة الاحد واستشهاد عدد من مرتبات الامن العام والدرك والمواطنين والضيوف، جوا من الغضب والاستنكار والحزن والتفاعل ما حدا بمؤسسات ومنظمات مجتمع مدني على وقف والغاء احتفالاتها بمناسبات دينية.

والغى ائتلاف بلدية مادبا الكبرى ومديرية سياحة مادبا وجمعية تطوير سياحة وحماية اثار مادبا امس احتفالات عيد الميلاد وراأس السنة، التى كان مقررا اطلاقها الاربعاء باضاءة شجرة الميلاد في ساحة السلام بوسط مادبا، واوعز باطفاء انارة وزينة عيد المولد النبوي الشريف عن مبنى البلدية ومبانيها في المناطق .

وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة الازايدة ان الاجراء اتخذ توافقيا حدادا على شهداء الاردن من مرتبات الامن العام والدرك والمواطنين وضيوف الاردن الذي سقطوا بفعل عمل اجرامي ارهابي بشع تعرضت له مدينة الكرك الابية ومراكزها الا منية وقلعتها التاريخية .

واضاف في تصريح الى " الرأي" ان هذا اقل ما يمكن ان نقدمة للشهداء الابرار ولمرتبات الاجهزة الامنية على اختلافها، لما قدمته بالامس من تضحيات في الدفاع عن ثرى الوطن حماية ابنائة وضيوفه، فهذا الحمى بحسبه عصي على الاختراق بوحدتة الوطنية والتفافنا حول القيادة الهاشمية الحكيمة وتعاضدنا مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية .

وأضاف انه اوعز باطفاء زينة واضاءات عيد المولد النبوي الشريف عن مبنى البلدية والغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد.

في غضون ذلك بدأت مطاعم ومنشأت فندقية بالغاء حفلات ليلة عيد الميلاد ورأس السنة منها حدادا على شهداء الوطن ومراعاة للظروف الطارئة والمفاجئة التي يتعرض لها الوطن وحماية للمواطنين.

وكان اهالي محافظة مادبا قد تفاعلوا مع احداث الكرك من لحظة توارد اخبار عن تعرض منشأت امنية وضيوف على الاردن واعتداء على موقع تاريخي كقلعة الكرك الابية وتابعوا سير الاحداث حدثا بحدث وكلهم نبض واحد خوفا على الوطن ومقدراته وحماته .

كما تقاطرت مجموعات من المواطنين من كل جهات المحافظة للتبرع بالدم حيث شهد مستشفى النديم الحكومي ازدحامات من المتبرعين من كل الفئات والشرائح.