الرئيسية حدث وصورة
أحداث اليوم -
تصوير : عدنان قطيشات - شارك الآف المواطنين من مختلف مناطق المملكة اليوم، في تشييع جثمان الشهيد المقدم درك سائد المعايطة، الذي قضى شهيدا في المواجهة مع المجموعة الإرهابية التي اعتدت على مراكز أمنية بالكرك والتي كانت تحصنت في قلعة الكرك قبل أن يتم القضاء عليها من قبل الأجهزة الأمنية.
وشيع جثمان الشهيد المعايطة في بلدة أدر شرقي مدينة الكرك بعد أن تم الصلاة عليه في مسجد البلدة.
واجريت للشهيد مراسم تشييع عسكرية بحضور المئات من رفاق الشهيد.
وشارك في تشييع جثمان الشهيد الذي وري الثرى في مقبرة البلدة الأمير راشد بن الحسن، ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء فواز ارشيدات، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام والدرك ونواب وأعيان، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من ضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية المختلفة.
وفي موكب جنائزي ومراسم عسكرية مهيبة وسط الآلاف من أبناء الأسرة الأردنية الواحدة المشاركين في تشيعه ووسط هتافات المشاركين بالتشييع للوطن والشهيد، اصطفت ثلة من ضباط وأفراد قوات الدرك وعزفت لحن الرجوع الأخير وأطلق زملاء الشهيد رصاصات تحية له، فيما حمل الجثمان الطاهر على أكتاف النشامى من زملاء الشهيد.
وقام مدير عام قوات الدرك اللواء حسين الحواتمه بتسليم والد الشهيد العلم الأردني.
وقال محمود المعايطة والد الشهيد سائد انه يعتبر ابنه شهيدا في سبيل حرية وكرامة الوطن، لافتا إلى أن الشهيد فداء للوطن ولجلالة الملك والشعب الأردني الطيب.
ولفت والده إلى أن ابنه الشهيد كان على الدوام يعتبر نفسه فداء للوطن اذا ما اعتدي عليه، مشيرا إلى أن شهادة ابنه هي شهادة عزيزة على صدر على أردني وكركي لأنه لم يرض أن تنال مجموعة إرهابية حاقدة على الوطن والشعب من كرامة الوطن وحريته وأمنه واستقراره الذي نفتخر به ونعتز.