أحداث اليوم - قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني ان من ضمن المشاريع التي توليها الجامعة اهتماماتها وانجازها على الارض هي المرافق الرياضية الحديثة التي توفر مناخاً مشجعاً للهيئة التدريسية والقائمين على النشاط الرياضي لتكون في خدمة الطلبة.

واضاف بني هاني في حديث لـ الرأي ان رسالة الجامعة تركز على ان تكون مؤسسة وطنية علمية تعليمية منتجة في جميع المجالات اضافة الى تعاونها مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي حيث تنهض «الهاشمية» على مساحة خمسة آلاف دونم في محافظة الزرقاء.

ولفت رئيس الجامعة الى المشروع الوطني في انتاج الطاقة المتجددة من الشمس وما يسهم بتوفير ملايين الدنانير سنوياً ويتم استخدام هذه الطاقة في مرافق عديدة بما فيها المرافق الرياضية.

وقال في هذا الجانب ان الجامعة ستنشىء ملعباً لكرة القدم بمواصفات دولية حيث رصدنا 10 ملايين دينار لايماننا بأهمية الرياضة فهي جزء رئيس في حياة الشباب والحد من العنف الجامعي ولما لهذه اللعبة من محبين سواء من حيث ممارستها او انصارها، وفي ظل وجود 28 الف طالب وطالبة وكلية متخصصة في علوم اللياقة البدنية ودائرة للنشاط الرياضي وقاعات لمختلف الالعاب من جهة،وتوجيه الطلبة نحو النشاط اللاصفي وهو نشاط شبه يومي الى جانب الاهتمام بالتفوق الرياضي والفني.

وأكد بني هاني ان مشروع ملعب كرة القدم سيبدأ العمل به العام المقبل حيث سيتم طرح العطاء، وبما يعزز فرص مشاركة المزيد من الطلبة واشغال وقت الفراغ لديهم ويتيح المشاركة في منافسات الفرق الجامعية ولقاءات مع اندية المملكة وتنظيم البطولات في الرسمية وفي مناسبات الاحتفالات الوطنية.

وعلى صعيد سياسة الجامعة في التعامل مع احداث الطلبة او ما يسمى بـ العنف الجامعي ، ارجع رئيس الجامعة الهاشمية اسباب العنف الى :

تغير منظومة القيم لدى المجتمع الاردني وانتشار آفة الواسطة التي عادة ما تكون على حساب الكفاءة والحق الانساني ودخول بعض الطلاب الى كليات بمعدلات ضعيفة، وضعف العلاقة بين ادارة الجامعة والطلبة و»النعرة العشائرية» والمناطقية، واستبدال الهوية الجامعة بالهوية الفرعية والابتعاد عن القيم النبيلة للعشيرة وعاداتها بما عرف عنها من فضيلة، والتخلي عن سماحة ديننا الحنيف.

وبين ان الجامعة لم تشهد منذ اربع سنوات أي شكل من اشكال العنف بعد ان اتبعت سياسة الباب المفتوح مع الطلبة واجراء انتخابات نزيهة بتطبيق الانتخاب على اسس القوائم النسبية المفتوحة للفوز بمجلس الطلبة، ووجود أندية الحوار التي تتيح حرية التعبير، بالاضافة الى الانفتاح على الأحزاب ورجال الأديان .

واشار الى ان تشغيل الطلبة في مجالات عملية او ابداعية كالشعر والرسم والتمثيل والعمل التطوعي والمنافسات الدينية كالتلاوة كلها برزت حاجات ضرورية للطلبة ويعزز العلاقات بينهم ما جعل الجامعة ترصد جوائز مالية للفائزين والمبدعين.

وختم بني هاني حديثة، بأهمية تواصل رئاسة وادارة الجامعة مع الطلبة في النشاطات الرياضية وغيرها سواء في الدعم المعنوي او المالي او تسهيل اجراءات التنفيذ.