الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - قال محلل عسكري إسرائيلي إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يشتبه بانضمام إسرائيلي من النقب المحتل إلى صفوف حركة حماس في قطاع غزة، بعد اجتيازه للسياج قبل عدة أشهر.
وذكر المحلل العسكري الشهير "يوسي ملمان" في مقالة نُشرت السبت أن "الأمن الإسرائيلي لا يعترف بجمعة أبو غنيمة كمختطف أو أسير رغم تسلله للقطاع قبل عدة أشهر".
ويزعم أن الحديث يدور عن شكوك بانضمامه إلى صفوف حماس أو أي من الفصائل الفلسطينية في غزة، فيما جرى فصل قضيته عن قضية باقي المفقودين بالقطاع.
وقال "ملمان" إنه وفي الوقت الذي يتابع فيه ممثل الحكومة لمتابعة شؤون الأسرى والمفقودين "ليؤور لوتان" قضية الأربعة بالقطاع فإن حالة الخامس تختلف وأن السبب لذلك غير واضح لغاية الآن، حيث حقق الشاباك بالأمر في حينها وانتهى التحقيق إلا إن نتائجه بقيت طي الكتمان.
أما الشاباك فقد عقب قائلًا بإن "الرجل اجتاز الحدود مع غزة من تلقاء نفسه وأنه لا يمكن الإسهاب بتفاصيل حالته في هذه المرحلة".
بدوره أقر مصدر سياسي إسرائيلي أن "وضع المفقود الخامس يختلف عن الباقين، وأن الأمر قيد المتابعة لدى الأمن الإسرائيلي، وبالنسبة لإسرائيل فأبو غنيمة لا يعتبر أسيرًا ولكنه انضم إلى التنظيم العامل بالقطاع من بمحض إرادته" على حد قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في يوليو الماضي عن تسلل أبو غنيمة إلى القطاع من قبالة شرق خانيونس بعد رصده عبر كاميرات مراقبة التابعة الجيش، ومحاولة الإمساك به بقوات عسكرية تم الدفع بها إلى المنطقة للإمساك به لكنه اختفى.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قبل أشهر صور أربعة إسرائيليين وهم 4 عسكريين، اثنين منهما هما الضابط "هدار غولدين، "وشاؤول آرون" وهما من أصول أجنبية، و"أباراهام منغستو" من أصول إفريقية، و"هاشم بدوي السيد" من أصول عربية، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وكانت الكتائب أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في يوليو 2014، فيما اختفت آثار جولدن في الأول من أوغسطس 2014 شرق مدينة رفح، وتقول "إسرائيل" أنهما قتلا.