أحداث اليوم - هدمت جرافات الاحتلال، فجر الإثنين، ١١منشأة ومنزل في منطقة "وادي سنيسل"بالخان الأحمر شرق مدينة القدس،ما أدى الى تشريد ٨٧ فردا معظمهم من النساء والأطفال.

وقال خبير الاستيطان في القدس خليل التفكجي :"أن هدف الهدم الإسرائيلي تفريغ شرق القدس، إذ هذا التجمع وتجمعات جبل البابا وأبو النوار تقع في قلب المخطط الاستيطاني E1 الذي سيربط المستوطنات الشرقية مثل "مستوطنة معالية ادميم "بالقدس، لذلك يعمل الاحتلال على تهجير الفلسطينيين منها عبر عمليات الهدم الجماعية المتكرر.

وأضاف: انها المرة الثانية التي يتم فيها هدم هذه المنشآت، حيث سبق وأن هدمتها جرافات الاحتلال شهر آب العام الماضي ٢٩منشأة ومنزل ودمرت الشوارع المؤدية اليها واغلقت المنطقة بالكامل بالمكعبات الاسمنتية.

بدوره، قال نادي الأسير الاثنين، ان قوات الاحتلال اعتقلت فجراً (١٣) مواطناً من القدس والخليل بينهم خمسة من القاصرين.

كما فرضت قوات الاحتلال طوقًا على بلدتي عناتا وحزما بالقدس المحتلة، ودفعت بتعزيزات للمنطقة، فيما حاجز "عطارة" العسكري شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعدما تناقلت مصادر "إسرائيلية" معلومات حول فقدان الاتصال مع مستوطنة، ادعوا أن دخلت المنطقة قبل أن تفقد آثارها.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت محطة وقود مدخل عناتا، وصادرت تسجيلات المراقبة من الكاميرات داخلها.و أوقفت العديد من السيارات، وأخضعتها للتفتيش، وحققت مع المواطنين، فيما تسبب ذلك بعرقلة مرورية كبيرة.

وضمن العقوبات المفروضة على حركة حماس في قطاع غزة ،اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، امس ، قسم "1" في سجن "نفحة" وأجرت عمليات تفتيش استفزازية بداخله، بشكل همجي وتعسفي، وأجرت تفتيشاً وتخريباً في بعض غرف الأسرى وهددت برش الغاز الحار عليهم.

وفرضت قوات الشرطة عقوبات على الأسرى تمثلت في إغلاق القسم ومنع الأسرى من الخروج إلى ساحة السجن والاقتصار على إخراج عامل واحد لخدمة الأسرى.

يذكر أن "قسم 1" في سجن نفحة يتواجد به أسرى حركة حماس، وتقوم قوات الاحتلال باقتحامه بشكل متكرر.

وأفادت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية منعت صباح الاثنين عائلات الاسرى الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون "إيرز" لزيارة اقربائهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية،وذلك بخلاف العادة كل يوم اثنين،وذلك ضمن العقوبات المفروضة على حركة حماس.