الرئيسية أحداث المدينة
أحداث اليوم - 4870 امرأة أردنية وغير أردنية يعملن في القطاع السياحي الأردني... منهن 1553 امرأة في مجال الفنادق و 1585 امرأة في مجال المطاعم السياحية و 1430 امرأة في مجال مكاتب السياحة والسفر
10% نسبة النساء في القطاع السياحي دون تغيير منذ أربع سنوات
83% من العاملين ذكوراً وإناثاُ في القطاع السياحي هم أردنيون
17% من العاملين في القطاع السياحي غير أردنيين
45 امرأة يعملن كدليلات سياحيات خلال عام 2016 وكان عددهن 55 عام 2013
95% من العاملين في القطاع السياحي يعملون في 6 مناطق من أصل 29 منطقة سياحية
تضامن : 1105 أردنيات يعملن في مجال الفنادق والشقق الفندقية خلال عام 2016
أشارت البيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار لغاية 30/6/2016 الى أن عدد العاملين والعاملات في قطاع السياحة في الأردن بلغ 50476 شخصاً خلال عام 2016، بإرتفاع نسبته 2.8% عن عام 2015 حيث كان عدد العاملين الإجمالي 49096 شخصاً.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن 83.1% من العاملين ذكوراً وإناثاً هم من الأردنيين وبعدد 41961 شخصاً، في حين بلغ عدد غير الأردنيين 8515 شخصاً وبنسبة 16.9%. وقد شكلت النساء العاملات أردنيات وغير أردنيات حوالي 10% وبعدد لا يتجاوز 4870 إمرأة.
وفي مجال الفنادق والشقق الفندقية، فقد بينت الإحصاءات بأن 1105 أردنيات يعملن في فنادق المملكة بمختلف درجاتها، ففي فنادق محافظة العاصمة هنالك 782 عاملة أردنية، و 28 عاملة في البتراء، و 63 عاملة في العقبة، و 186 عاملة في البحر الميت، و 14 عاملة في ماعين، و 12 عاملة في كل من إربد ومادبا، و 4 عاملات في وادي رم، وعاملة واحدة أردنية في كل من عجلون والكرك، وجرش والطفيلة.
وترتفع مشاركة النساء في قطاعات سياحية معينه وتضعف في قطاعات أخرى ، فعلى سبيل المثال تعمل 1553 إمرأة في مجال الفنادق و 1585 إمرأة في مجال المطاعم السياحية و 1430 في مكاتب السياحة والسفر ، فيما تعمل 200 إمرأة في متاجر التحف الشرقية و 45 إمرأة كدليلة سياحية و 29 إمرأة بمكاتب تأجير السيارات السياحية و 28 إمرأة بشركات النقل السياحي.
وتضيف "تضامن" الى تركز وجود معظم العاملين والعاملات في القطاع السياحي (94.8% منهم) في ستة مناطق من أصل 29 منطقة سياحية وهي عمان (35682 شخصاً) والعقبة (5096 شخصاً) والبحر الميت (2957 شخصاً) والبتراء (1813 شخصاً) ووادي رم والديسة (1225 شخصاً) وإربد (1079 شخصاً).
وفي الوقت الذي تشير فيه أغلب الدراسات والتحليلات والكتابات حول مشاركة النساء في القطاع السياحي الى التحديات والمعيقات التي تواجههن كثقافة العيب وعدم إمكانية التوفيق بين إلتزاماتهن الأسرية وأوقات العمل في المجال السياحي ، وإشكالية سياسات التعليم بما فيه المهني وعدم توافقها مع متطلبات وإحتياجات سوق العمل ، إلا أنه من الواضح بأن المبادرات والبرامج والسياسات والإستراتيجيات لم تنجح في زيادة مشاركة النساء في القطاع السياحي ، وأصبح من الضرورة بمكان إعادة البحث عن أوجه القصور والخلل لضمان المشاركة الفاعلة للنساء وتشجيعهن على العمل في قطاع يعتبر من القطاعات الهامة في الأردن.
فقد فشلت الإستراتيجية الوطنية للسياحة والمنتهية مدتها (2011-2015) في زيادة مشاركة المرأة في القطاع السياحي، فأشارت في ركيزتها الثالثة والمتعلقة بتطوير سوق العمل الى رفع مستوى مشاركة النساء الى 15% حتى عام 2015 ، غير أن هذا لم يتحقق ولو جزئياً حيث بقيت النسبة كما هي خلال السنوات الماضية.
إن العمل جار على تحديث الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2016-2020 حيث ستكون هنالك مراجعة شاملة لركائز الإستراتيجية الوطنية للسياحة للاعوام 2011-2015 وإعتماد ما جاء في وثيقة رؤية الأردن 2020-2025 بحيث يكون الهدف المنشود وهو أن تكون السياحة وسيلة أساسية للتنمية المستدامة والإلتزام بالمدونة العالمية للسياحة وآداب السياحة.
وتأمل "تضامن" بأن تضمن الإستراتيجية الجديدة الإشراك الفعلي للنساء في القطاع السياحي وتذليل كافة العقبات التي تحول دون مشاركتهن في هذا القطاع العام.