أحداث اليوم - قال النائب قيس حدادين إنه لا يمكن للشعب ان يتحمل زيادة في العبء الضريبي عليه واذا ارادات الحكومة ضمان ثقة الشعب فلتبتعد عن جيبه ولتوجه انظارها الى مصادر اخرى
ودعا زيادين في كلمته التي القاها امام مجلس النواب صباح الاثنين لمواصلة النظر بمشروعي الموازنة والوحدات الحكومية لعام 2017 الحكومة الى العمل الخلاق والابتكار وسنقف جميعا خلف الحكومة شريكا في مشروع نهضوي نحو مستقل اجمل.
وقال إن المبالغة غير مبررة في الايرادات لتغطية نفقات ليست لها انعكاس ايجابي على حياة المواطنين، ولوحظ ان الايردات المحلية اعلى من مستواها في 2017 بحوالي 16 % وهذه التقديرات لا يبررها اي مؤشر سياسي او اقتصادي في ظل تطبيق ذات السياسي واستمرار الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة ويعاكس التوقعات وجاء ليبرر التوسع في الانفاق العام.
وأشار أن النفقات العامة زادت عن العام الماضي 5.3 % وجاء في بند النفقات الجارية ما يعني انها تريد زيادة الناتج المحلي الاجمالي الذي يحقق اهداف مالية شكلة وفق رغبات الحكومة، مهلمة الثمن الاجتماعي الكبير الذي تشير مختلف المؤشرات انه سيكون غاليا على المستويات المعيشية للمواطنين وعلى الاستقرار والسلم الاجتماعي.
وقال إن على الحكومة ربط تنفيذ المشروعات الراسمالية والبرامج التنموية في حال وجود مصادر تمويلية عن طريق غير الاقتراض وان لا تتحمل الفئات الفقيرة لتبعاتها.
اما بخصوص عجز الموازنة قال زيادين " نرى ان العجز الحقيقي في الموزانة الذي يحتسب قبل المنح والمساعدات وليس بعدها وهي كبيرة وان كانت اقل من السنوات السابقة من الناتج المحلي الاجمالي وهذا لا يعود الى الاعتماد على الذات".
وفيما يتعلق بالايرادات الضريبية، أوضح أن تقديرها يستند على توقعات بزيادتها 20 % وهي نسبة ارتفاع كبيرة وغير مسبوقة عما كانت عليه العام الماضي ما يرفع العبء الضريبيب الذي يعكس نوايا الحكومة بفرض ضرائب بقيمة 450 مليون ما سيكشل ضغوطا اضافية على المجتمع وقطاع الاعمال.
ودعا لاصلاح النظام الضريبي على اسس عادلة مؤكدا ان ذلك بات ضرورة ملحة من خلال زيادة الضرائب المباشرة بحيث تكون تصاعدية وتحصيلها من المكلفين والمتهربين بالاضافة الى تخفيض مستوى الضريبة العامة على المبيعات التي ارهقت المجتمع.