الرئيسية أحداث المدينة
أحداث اليوم - دعمت كلية الآداب والعلوم بجامعة البترا مختبرات الترجمة لديها بمختبرين حديثين ليصبح عدد المختبرات الخاصة بالترجمة أربع مختبرات، وأشار عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور محمد العناني إلى أن الكلية أنهت تجهيز مختبر الترجمة باستخدام تطبيقات الحاسوب (CAT)، كما قاربت على الانتهاء من تجهيز مختبر الترجمة الفورية.
وقال العناني إن "كليّة الآداب والعلوم تسْعى إلى تطوير برامجها التعليميّة عن طريق الاستفادة من النتاج العلْمي والأدبي الذي تزخر به دور النشر، ووسائط الإعلام المتعدّدة في عصرنا الحالي، ومن خلال استخدام التقنيات الحديثة"، مضيفًا "تمّ تأسيس مختبر للترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT)، بهدف تدريب الطلبة على الاستفادة من البرمجيات الحديثة".
ويهدف مختبر الترجمة الجديد إلى إعداد خرّيجين متخصّصين في الترجمة، مزوّدين بالمهارات الأساسيّة التي تعتمد على حُسْن استخدام برامج الترجمة المحوسبة، وتقنياتها الحديثة، حيث أوضح العناني أن "البرامج المستخدمة تساعد المترجم على إيجاد حلول للصعوبات التي تواجهه، ومنها المفردات غير المألوفة، أو موضوع جديد غير مألوف، أو تراكيب نحويّة معقّدة، أو مصطلحات جديدة، كما أنّها تجعله قادراً على التنافس مع الآخرين في سوق العمل، وتكسبه الثقة بالنفس بعد أن يكون قد اطّلع على نماذج جديدة يحتاج إليها في سوق العمل".
ويضم مختبر الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT) خمسة وعشرون حاسوباً، بالإضافة إلى حاسوبٍ مزدوجٍ للمدرّس، وشاشة عرض للبيانات، وسبّورة تفاعليّة، كما تمّ تجهيز المختبر بأحدث البرمجيّات في الترجمة، ومنها برمجيّة SDL Trados التي تتيح أنظمتها المتطوّرة الفرصة للطلبة للوصول إلى نماذج مترجمة في مختلف المواضيع، وتسمح لهم بتقييم ترجماتهم، وتصحيح ما يلزم تصحيحه، واستخلاص المصطلحات، وتخزين العبارات المترجمة التي قد يحتاجون للرجوع إليها عند الحاجة.
ويتضمن البرنامج ذاكرة للترجمة تقوم بتصنيف النصوص المترجمة من حيث أنّها متكافئة تماماً، أو شبه متكافئة، أو ضعيفة غير صالحة للاستعمال، كما تقوم ذاكرة الترجمة بسرد المصطلحات المتجانسة وغير المتجانسة.
وأشار العناني إلى أنه "يجري حاليّاً العمل على إنشاء مختبر آخر للترجمة الفوريّة، يحتوي على خمْس كبائن صُمِّمت مواصفاتها وفق المعايير الدوليّة، وسيتم تزويد المختبر بأنظمة متطوّرة للترجمة الفوريّة"، مضيفًا أن الخطط الدراسيّة الجديدة في الترجمة تركّز على أهميّة استخدام التقنيات الحديثة وأدواتها، وعلى الأخص استخدامها في ترجمة الوثائق والنصوص اللغويّة، تلبيةً لاحتياجات القطاعين العام والخاص.