الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - كشف رئيس طاقم مكافحة الارهاب في إسرائيل، ايتان بن دافيد، أمس الاثنين، بأنه تم تشديد التحذير بشأن السفر الى سيناء، وانه يجري التفكير بإغلاق المعبر الحدودي في طابا، إذا توفرت معلومات استخبارية عينية حول التخطيط لعمليات. كما دعا بن دافيد الاسرائيليين المتواجدين في تركيا الى مغادرتها فورا.
وقال ايتان بن دافيد خلال لقاء مع الصحفيين انه تقرر إطلاق التحذير بسبب 'تهديد خطير بتنفيذ عمليات ضد السياح في سيناء، خاصة الاسرائيليين، خلال الفترة الحالية'. ويسود التقدير لدى طاقم مكافحة الارهاب بأن مئات الاسرائيليين يتواجدون في سيناء الان، ويتوقع وصول عشرات الاف في عيد الفصح العبري. وكان قد وصل الى سيناء خلال الاعياد العبرية في العام الماضي بين 17 و20 الف سائح اسرائيلي.
وقال ان التحذير من السفر لا يزال الاشد خطورة، لكنه تم تغيير نصه بسبب نشاطات ذراع الدولة الإسلامية في المنطقة. وعلى سبيل المثال، يشير بن دافيد الى قيام التنظيم بنشر الحواجز في بداية شهر آذار/مارس، للبحث عن سياح وجنود مصريين في وسط سيناء، وقال: 'هذه مسألة تقلقنا جدا'.وقال رئيس طاقم مكافحة الارهاب انه في ضوء النشر الذي ينسب لإسرائيل شن هجمات في سيناء، هناك ارتفاع في محفزات الانتقام من الاسرائيليين. وقال ان 'حقيقة وجود الاسرائيليين هناك يثير القلق المضاعف. نحن نتعقب ما يحدث وليست لدينا رغبة بالصراخ: ذئب، ذئب.
نحن نؤمن حقا بأن التهديد خطير'.وقال بن دافيد ان اسرائيل ستدرس اغلاق معبر طابا إذا توفرت معلومات استخبارية عينية. مضيفا ان هذا الأمر يؤخذ في الاعتبار.وردا على سؤال حول امكانية قيام حماس بالانتقام على خلفية التقارير التي تتهم اسرائيل باغتيال مازن فقها، قال بن دافيد انه لا توجد تحذيرات او معلومات عينية حول قدرة حماس على تنفيذ عمليات في الخارج.
وتكتب 'يديعوت احرونوت' في هذا السياق ان رئيس الطاقم اوصى الاسرائيليين بعدم السفر الى تركيا، ومن يتواجدون هناك بمغادرتها فورا. لكن التحذير من السفر الى تركيا لا يشمل مطار 'كمال اتاتورك' في اسطنبول الذي يصل اليه الكثير من الاسرائيليين كمحطة عبور الى عواصم مختلفة في العالم.وبالنسبة للأردن ومصر، وعلى الرغم من تواجدهن في درجة منخفضة من التهديد، بفضل التعاون بين الجهات الاستخبارية الا ان طاقم مكافحة الارهاب ينصح بعدم السفر اليهما.وبالنسبة لتهديد الارهاب الشيعي من جانب إيران وحزب الله، قال بن دافيد ان هذا التهديد لم يختف عن الخارطة، لكنه اليوم اقل من السابق.