الرئيسية مقالات واراء
أمجد المجالي
رسخ الليلة الماضية فريق الفيصلي، السفير المميز لكرة القدم الاردينة، زعامته في فضاءات قارتين، ليكسب مجدداً الرهان في كبرى المهام والمناسبات!.
وضرب الفيصلي، الملقب بـ «الزعيم» أكثر من عصفور وبحجر واحد، فهو بلغ عن جدارة واقتدار نهائي البطولة العربية في امتداد مميز لانجازات دونت بحروف الذهب فوق صفحات تاريخ مشاركاته السابقة، وجدد التفوق على أحد أهم الفرق العربية والافريقية، فريق الأهلي المصري، وعلى أرضه وبين جمهوره، ليضاف ذلك الى الفوز الذي تحقق قبل سنوات قليلة على القطب الاخر في الكرة المصرية، الزمالك، وفي القاهرة ايضاً.
وبالزعامة التي رسخها الفيصلي بثقة واقتدار، فإن الممثل العربي -الآسيوي- برهن مجدداً التفوق وعلو «الكعب» على «زعيم» القارة الافريقية، ما يضاعف حجم وقيمة الانجاز، ويفسر بذلك دلالات العنوان الذي خرجت به «الرأي» في وصفها للحدث التاريخي : زعامة افروآسيوية.
.. مرة جديدة يفرد النسر الازرق جناحية ليحلق في أجواء الألق والتميز والشموخ، وحتى حيث لا تجرؤ النسور، ليمضي نحو فضاءات جديدة من التميز الذي يعكس اشراقة الكرة الاردنية وتطورها وحضورها اللافت.
وليس بغريب، أن يحظى الفيصلي، بإشادة أوساط البطولة وبإعجاب وتقدير الجماهير العربية، ذلك أن الفريق الذي قبض على لقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين، وحلق في أكثر مناسبة فوق المشهد النهائي لأكثر من بطولة عربية، أعاد سيناريو «الذهب» بأداء امتزج بالفن الراقي والتكتيك العالي وعزيمة واصرار النشامى لتكتمل صورة الفرح التي نتطلع لأن تعرف المزيد من التوهج في المباراة النهائية .. والله الموفق.