أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ: هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.
نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟
رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد
د. مارغو حداد
كمْ تُشبهُ الدراما الأُردنيَّةُ تلكَ الشجرةَ في الرِّيحِ، لا تَكُفُّ عنِ الميلِ، ولا تَجدُ جذراً يُعينُها على البقاءِ. كانتْ يوماً حديثَ المدى، صوتَ الصَّحراءِ حينَ تَهُبُّ، وضوءَ القمرِ على جبينِ القُرى، لكنَّها اليومَ غائبةٌ كأنَّها لمْ تَكُنْ. أينَ هيَ الحكايةُ التي كُنَّا نُعلِّقُ عليها أمانينا؟ أينَ فرسانُ الشَّاشةِ الذينَ جَسَّدوا وُجوهَ النَّاسِ وصَخَبَ الحياةِ؟
أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ: هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.
نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟
رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد
د. مارغو حداد
كمْ تُشبهُ الدراما الأُردنيَّةُ تلكَ الشجرةَ في الرِّيحِ، لا تَكُفُّ عنِ الميلِ، ولا تَجدُ جذراً يُعينُها على البقاءِ. كانتْ يوماً حديثَ المدى، صوتَ الصَّحراءِ حينَ تَهُبُّ، وضوءَ القمرِ على جبينِ القُرى، لكنَّها اليومَ غائبةٌ كأنَّها لمْ تَكُنْ. أينَ هيَ الحكايةُ التي كُنَّا نُعلِّقُ عليها أمانينا؟ أينَ فرسانُ الشَّاشةِ الذينَ جَسَّدوا وُجوهَ النَّاسِ وصَخَبَ الحياةِ؟
أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ: هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.
نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟
رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد
التعليقات
حين تفقدُ الدراما الأردنيّةِ لغةَ الحكايةِ وتغيبُ: أزمةُ الغيابِ الفنيّ”
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
حين تفقدُ الدراما الأردنيّةِ لغةَ الحكايةِ وتغيبُ: أزمةُ الغيابِ الفنيّ”
د. مارغو حداد
كمْ تُشبهُ الدراما الأُردنيَّةُ تلكَ الشجرةَ في الرِّيحِ، لا تَكُفُّ عنِ الميلِ، ولا تَجدُ جذراً يُعينُها على البقاءِ. كانتْ يوماً حديثَ المدى، صوتَ الصَّحراءِ حينَ تَهُبُّ، وضوءَ القمرِ على جبينِ القُرى، لكنَّها اليومَ غائبةٌ كأنَّها لمْ تَكُنْ. أينَ هيَ الحكايةُ التي كُنَّا نُعلِّقُ عليها أمانينا؟ أينَ فرسانُ الشَّاشةِ الذينَ جَسَّدوا وُجوهَ النَّاسِ وصَخَبَ الحياةِ؟
أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ: هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.
نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟
رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد
التعليقات