ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء هذا القرار بعدما اتهم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بعدم استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراء الطردي.
وقال روبيو في بيان رسمي: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بمفعول فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات السفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد الأول من نوعه ضد جميع مواطني دولة في العالم منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2021، حيث بدأ باتخاذ إجراءات صارمة ضمن سياسته لمكافحة الهجرة.
وأكد روبيو أن 'الوقت قد حان لتتوقف الحكومة الانتقالية في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة'. كما شدد على أهمية تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة حفاظًا على الأمن القومي والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترحيلهم.
بالإضافة إلى إلغاء التأشيرات الحالية، قررت واشنطن أيضًا وقف إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان، على أن تتم مراجعة هذه السياسة في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل.
وضع الحماية المؤقتة في خطر
يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه جنوب السودان من الفقر والأمن الهش، حيث يعتبر من بين أفقر الدول في العالم. بحسب إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2024، احتل جنوب السودان المرتبة ما قبل الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2022.
وكانت الدولة الأفريقية قد انفصلت عن السودان في عام 2011، ولكنها استمرت في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك حرب أهلية بين عامي 2013 و2018 أسفرت عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين آخرين.
وبموجب هذا القرار، يواجه مواطنو جنوب السودان في الولايات المتحدة تغييرًا في وضعهم القانوني. حتى الآن، كان هؤلاء المواطنين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي يمنع ترحيلهم بسبب الظروف الاستثنائية في بلادهم، مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية. لكن هذا الوضع سينتهي الشهر المقبل بعد قرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي عام 2023، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة، بينما كان هناك 140 آخرين مؤهلين للحصول على هذا الوضع. في وقت سابق، بدأت إدارة ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة من العديد من الدول، ومنها فنزويلا، حيث تم سحب الحماية من أكثر من 600 ألف فنزويلي في يناير الماضي.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من سياسة ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الداخل والخارج.
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء هذا القرار بعدما اتهم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بعدم استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراء الطردي.
وقال روبيو في بيان رسمي: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بمفعول فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات السفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد الأول من نوعه ضد جميع مواطني دولة في العالم منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2021، حيث بدأ باتخاذ إجراءات صارمة ضمن سياسته لمكافحة الهجرة.
وأكد روبيو أن 'الوقت قد حان لتتوقف الحكومة الانتقالية في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة'. كما شدد على أهمية تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة حفاظًا على الأمن القومي والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترحيلهم.
بالإضافة إلى إلغاء التأشيرات الحالية، قررت واشنطن أيضًا وقف إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان، على أن تتم مراجعة هذه السياسة في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل.
وضع الحماية المؤقتة في خطر
يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه جنوب السودان من الفقر والأمن الهش، حيث يعتبر من بين أفقر الدول في العالم. بحسب إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2024، احتل جنوب السودان المرتبة ما قبل الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2022.
وكانت الدولة الأفريقية قد انفصلت عن السودان في عام 2011، ولكنها استمرت في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك حرب أهلية بين عامي 2013 و2018 أسفرت عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين آخرين.
وبموجب هذا القرار، يواجه مواطنو جنوب السودان في الولايات المتحدة تغييرًا في وضعهم القانوني. حتى الآن، كان هؤلاء المواطنين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي يمنع ترحيلهم بسبب الظروف الاستثنائية في بلادهم، مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية. لكن هذا الوضع سينتهي الشهر المقبل بعد قرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي عام 2023، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة، بينما كان هناك 140 آخرين مؤهلين للحصول على هذا الوضع. في وقت سابق، بدأت إدارة ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة من العديد من الدول، ومنها فنزويلا، حيث تم سحب الحماية من أكثر من 600 ألف فنزويلي في يناير الماضي.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من سياسة ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الداخل والخارج.
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء هذا القرار بعدما اتهم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بعدم استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراء الطردي.
وقال روبيو في بيان رسمي: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بمفعول فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات السفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد الأول من نوعه ضد جميع مواطني دولة في العالم منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2021، حيث بدأ باتخاذ إجراءات صارمة ضمن سياسته لمكافحة الهجرة.
وأكد روبيو أن 'الوقت قد حان لتتوقف الحكومة الانتقالية في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة'. كما شدد على أهمية تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة حفاظًا على الأمن القومي والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترحيلهم.
بالإضافة إلى إلغاء التأشيرات الحالية، قررت واشنطن أيضًا وقف إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان، على أن تتم مراجعة هذه السياسة في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل.
وضع الحماية المؤقتة في خطر
يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه جنوب السودان من الفقر والأمن الهش، حيث يعتبر من بين أفقر الدول في العالم. بحسب إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2024، احتل جنوب السودان المرتبة ما قبل الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2022.
وكانت الدولة الأفريقية قد انفصلت عن السودان في عام 2011، ولكنها استمرت في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك حرب أهلية بين عامي 2013 و2018 أسفرت عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين آخرين.
وبموجب هذا القرار، يواجه مواطنو جنوب السودان في الولايات المتحدة تغييرًا في وضعهم القانوني. حتى الآن، كان هؤلاء المواطنين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي يمنع ترحيلهم بسبب الظروف الاستثنائية في بلادهم، مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية. لكن هذا الوضع سينتهي الشهر المقبل بعد قرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي عام 2023، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة، بينما كان هناك 140 آخرين مؤهلين للحصول على هذا الوضع. في وقت سابق، بدأت إدارة ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة من العديد من الدول، ومنها فنزويلا، حيث تم سحب الحماية من أكثر من 600 ألف فنزويلي في يناير الماضي.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من سياسة ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الداخل والخارج.
التعليقات
واشنطن تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
واشنطن تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء هذا القرار بعدما اتهم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بعدم استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراء الطردي.
وقال روبيو في بيان رسمي: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بمفعول فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات السفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد الأول من نوعه ضد جميع مواطني دولة في العالم منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2021، حيث بدأ باتخاذ إجراءات صارمة ضمن سياسته لمكافحة الهجرة.
وأكد روبيو أن 'الوقت قد حان لتتوقف الحكومة الانتقالية في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة'. كما شدد على أهمية تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة حفاظًا على الأمن القومي والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترحيلهم.
بالإضافة إلى إلغاء التأشيرات الحالية، قررت واشنطن أيضًا وقف إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان، على أن تتم مراجعة هذه السياسة في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل.
وضع الحماية المؤقتة في خطر
يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه جنوب السودان من الفقر والأمن الهش، حيث يعتبر من بين أفقر الدول في العالم. بحسب إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2024، احتل جنوب السودان المرتبة ما قبل الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2022.
وكانت الدولة الأفريقية قد انفصلت عن السودان في عام 2011، ولكنها استمرت في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك حرب أهلية بين عامي 2013 و2018 أسفرت عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين آخرين.
وبموجب هذا القرار، يواجه مواطنو جنوب السودان في الولايات المتحدة تغييرًا في وضعهم القانوني. حتى الآن، كان هؤلاء المواطنين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي يمنع ترحيلهم بسبب الظروف الاستثنائية في بلادهم، مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية. لكن هذا الوضع سينتهي الشهر المقبل بعد قرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي عام 2023، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة، بينما كان هناك 140 آخرين مؤهلين للحصول على هذا الوضع. في وقت سابق، بدأت إدارة ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة من العديد من الدول، ومنها فنزويلا، حيث تم سحب الحماية من أكثر من 600 ألف فنزويلي في يناير الماضي.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من سياسة ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الداخل والخارج.
التعليقات