ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية، وذلك في قرار أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي أعلن القرار، إن هذا الإجراء جاء بسبب رفض الحكومة الانتقالية في جنوب السودان استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراءات الطرد، في قضية تشبه الخلاف الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر حول نفس الموضوع.
وأوضح روبيو في بيان: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بشكل فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد خطوة ضمن سياسة أوسع لمكافحة الهجرة التي تعتمدها إدارة ترامب.
وأشار روبيو إلى أن الوقت قد حان لكي تتوقف حكومة جنوب السودان عن 'استغلال الولايات المتحدة'. ولفت إلى أن تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة 'يعد أمرًا بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة'، مؤكداً أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب منها دولة أخرى ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة.
إلى جانب إلغاء التأشيرات الحالية، أعلنت واشنطن أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان حتى إشعار آخر. وقال روبيو: 'نحن مستعدون لمراجعة هذه السياسة عندما يكون جنوب السودان متعاونًا بالكامل'.
**وضع الحماية المؤقتة**
هذه الخطوة تأتي بعد أن تم منح مواطني جنوب السودان وضع الحماية المؤقتة (TPS) في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الطرد بسبب الحرب الأهلية في بلادهم. هذا الوضع، الذي منحته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، سينتهي في الشهر المقبل، مما سيجعل من الصعب على مواطني جنوب السودان البقاء في الولايات المتحدة إذا لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
حتى الآن، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يستفيدون من وضع الحماية المؤقتة، مع 140 آخرين مؤهلين لهذا الوضع. ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب بدأت في سحب هذا الوضع من بعض الجنسيات الأخرى، مثل الفنزويليين، وهو ما أثار جدلاً قانونيًا في الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت حساس بالنسبة لجنوب السودان، الذي يعاني من الفقر والصراعات المستمرة، بما في ذلك تهديدات بانزلاقه مجددًا نحو الحرب الأهلية، حسب تحذيرات الأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي. يذكر أن جنوب السودان انفصل عن السودان في 2011، لكنه لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل، إضافة إلى ملايين من النازحين.
هذا القرار يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه دولة من أفقر الدول في العالم، ويزيد من تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب السودان في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها الأخيرة.
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية، وذلك في قرار أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي أعلن القرار، إن هذا الإجراء جاء بسبب رفض الحكومة الانتقالية في جنوب السودان استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراءات الطرد، في قضية تشبه الخلاف الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر حول نفس الموضوع.
وأوضح روبيو في بيان: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بشكل فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد خطوة ضمن سياسة أوسع لمكافحة الهجرة التي تعتمدها إدارة ترامب.
وأشار روبيو إلى أن الوقت قد حان لكي تتوقف حكومة جنوب السودان عن 'استغلال الولايات المتحدة'. ولفت إلى أن تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة 'يعد أمرًا بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة'، مؤكداً أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب منها دولة أخرى ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة.
إلى جانب إلغاء التأشيرات الحالية، أعلنت واشنطن أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان حتى إشعار آخر. وقال روبيو: 'نحن مستعدون لمراجعة هذه السياسة عندما يكون جنوب السودان متعاونًا بالكامل'.
**وضع الحماية المؤقتة**
هذه الخطوة تأتي بعد أن تم منح مواطني جنوب السودان وضع الحماية المؤقتة (TPS) في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الطرد بسبب الحرب الأهلية في بلادهم. هذا الوضع، الذي منحته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، سينتهي في الشهر المقبل، مما سيجعل من الصعب على مواطني جنوب السودان البقاء في الولايات المتحدة إذا لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
حتى الآن، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يستفيدون من وضع الحماية المؤقتة، مع 140 آخرين مؤهلين لهذا الوضع. ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب بدأت في سحب هذا الوضع من بعض الجنسيات الأخرى، مثل الفنزويليين، وهو ما أثار جدلاً قانونيًا في الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت حساس بالنسبة لجنوب السودان، الذي يعاني من الفقر والصراعات المستمرة، بما في ذلك تهديدات بانزلاقه مجددًا نحو الحرب الأهلية، حسب تحذيرات الأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي. يذكر أن جنوب السودان انفصل عن السودان في 2011، لكنه لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل، إضافة إلى ملايين من النازحين.
هذا القرار يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه دولة من أفقر الدول في العالم، ويزيد من تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب السودان في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها الأخيرة.
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية، وذلك في قرار أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي أعلن القرار، إن هذا الإجراء جاء بسبب رفض الحكومة الانتقالية في جنوب السودان استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراءات الطرد، في قضية تشبه الخلاف الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر حول نفس الموضوع.
وأوضح روبيو في بيان: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بشكل فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد خطوة ضمن سياسة أوسع لمكافحة الهجرة التي تعتمدها إدارة ترامب.
وأشار روبيو إلى أن الوقت قد حان لكي تتوقف حكومة جنوب السودان عن 'استغلال الولايات المتحدة'. ولفت إلى أن تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة 'يعد أمرًا بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة'، مؤكداً أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب منها دولة أخرى ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة.
إلى جانب إلغاء التأشيرات الحالية، أعلنت واشنطن أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان حتى إشعار آخر. وقال روبيو: 'نحن مستعدون لمراجعة هذه السياسة عندما يكون جنوب السودان متعاونًا بالكامل'.
**وضع الحماية المؤقتة**
هذه الخطوة تأتي بعد أن تم منح مواطني جنوب السودان وضع الحماية المؤقتة (TPS) في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الطرد بسبب الحرب الأهلية في بلادهم. هذا الوضع، الذي منحته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، سينتهي في الشهر المقبل، مما سيجعل من الصعب على مواطني جنوب السودان البقاء في الولايات المتحدة إذا لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
حتى الآن، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يستفيدون من وضع الحماية المؤقتة، مع 140 آخرين مؤهلين لهذا الوضع. ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب بدأت في سحب هذا الوضع من بعض الجنسيات الأخرى، مثل الفنزويليين، وهو ما أثار جدلاً قانونيًا في الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت حساس بالنسبة لجنوب السودان، الذي يعاني من الفقر والصراعات المستمرة، بما في ذلك تهديدات بانزلاقه مجددًا نحو الحرب الأهلية، حسب تحذيرات الأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي. يذكر أن جنوب السودان انفصل عن السودان في 2011، لكنه لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل، إضافة إلى ملايين من النازحين.
هذا القرار يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه دولة من أفقر الدول في العالم، ويزيد من تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب السودان في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها الأخيرة.
التعليقات
واشنطن تقرر إلغاء تأشيرات مواطني جنوب السودان
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
واشنطن تقرر إلغاء تأشيرات مواطني جنوب السودان
ألغت الولايات المتحدة جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان في خطوة غير مسبوقة ضد رعايا دولة أجنبية، وذلك في قرار أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي أعلن القرار، إن هذا الإجراء جاء بسبب رفض الحكومة الانتقالية في جنوب السودان استعادة مواطنيها المستهدفين بالإجراءات الطرد، في قضية تشبه الخلاف الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر حول نفس الموضوع.
وأوضح روبيو في بيان: 'تلغي وزارة الخارجية الأميركية، بشكل فوري، جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر من جنوب السودان'. وأضاف أن هذا القرار يعد خطوة ضمن سياسة أوسع لمكافحة الهجرة التي تعتمدها إدارة ترامب.
وأشار روبيو إلى أن الوقت قد حان لكي تتوقف حكومة جنوب السودان عن 'استغلال الولايات المتحدة'. ولفت إلى أن تطبيق قوانين الهجرة في الولايات المتحدة 'يعد أمرًا بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة'، مؤكداً أن كل دولة يجب أن توافق على استعادة مواطنيها فورًا عندما تطلب منها دولة أخرى ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة.
إلى جانب إلغاء التأشيرات الحالية، أعلنت واشنطن أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان حتى إشعار آخر. وقال روبيو: 'نحن مستعدون لمراجعة هذه السياسة عندما يكون جنوب السودان متعاونًا بالكامل'.
**وضع الحماية المؤقتة**
هذه الخطوة تأتي بعد أن تم منح مواطني جنوب السودان وضع الحماية المؤقتة (TPS) في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الطرد بسبب الحرب الأهلية في بلادهم. هذا الوضع، الذي منحته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، سينتهي في الشهر المقبل، مما سيجعل من الصعب على مواطني جنوب السودان البقاء في الولايات المتحدة إذا لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
حتى الآن، كان حوالي 133 شخصًا من جنوب السودان يستفيدون من وضع الحماية المؤقتة، مع 140 آخرين مؤهلين لهذا الوضع. ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب بدأت في سحب هذا الوضع من بعض الجنسيات الأخرى، مثل الفنزويليين، وهو ما أثار جدلاً قانونيًا في الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت حساس بالنسبة لجنوب السودان، الذي يعاني من الفقر والصراعات المستمرة، بما في ذلك تهديدات بانزلاقه مجددًا نحو الحرب الأهلية، حسب تحذيرات الأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي. يذكر أن جنوب السودان انفصل عن السودان في 2011، لكنه لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية التي خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل، إضافة إلى ملايين من النازحين.
هذا القرار يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه دولة من أفقر الدول في العالم، ويزيد من تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب السودان في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها الأخيرة.
التعليقات