التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد في قصر الحسينية، وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية، الذي يضم ممثلين عن 13 دولة، يشاركون في برامج الكلية، التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.
واستعرض جلالته، أمام أعضاء الوفد، مواقف الأردن حيال مختلف القضايا ودعمه للجهود المبذولة على مختلف الصعد، في سبيل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، إضافة إلى مساعي تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد جلالته، في هذا السياق، تضافر الجهود الإقليمية والدولية من مختلف الأطراف المعنية لمكافحة هذا الخطر الذي لا يستثني أحداً، ضمن منهج شمولي واستراتيجية تشاركية بمختلف الأبعاد.
وأشار جلالته إلى أن الدين الإسلامي الحنيف، بمبادئه السمحة وتعاليمه التي تحض على الوسطية والاعتدال، ينبذ جميع الأفعال والتصرفات المتطرفة، فهو دين السلام والإيمان والتسامح والعيش المشترك.
و شدد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية بوصفها جوهر الصراع في المنطقة، وأن استمرارها دون التوصل إلى حل عادل وشامل، يشكل عاملاً رئيساً في عدم استقرار المنطقة.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل التحديات على الساحة العربية، ولاسيما الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن، والتأكيد على التوصل إلى حلول شاملة لها.
وتطرق جلالته إلى التحديات المتزايدة والكبيرة التي يوجهها الاقتصاد الأردني جراء الأزمات التي تمر بها المنطقة، خصوصاً ما تتسبب به استضافة المملكة لما يقارب 1,4 مليون سوري على أراضيها، من ضغوطات على مختلف القطاعات، ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية في هذا المجال.
واعرب أعضاء وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
وحضر اللقاء سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير البريطاني في عمان.
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد في قصر الحسينية، وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية، الذي يضم ممثلين عن 13 دولة، يشاركون في برامج الكلية، التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.
واستعرض جلالته، أمام أعضاء الوفد، مواقف الأردن حيال مختلف القضايا ودعمه للجهود المبذولة على مختلف الصعد، في سبيل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، إضافة إلى مساعي تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد جلالته، في هذا السياق، تضافر الجهود الإقليمية والدولية من مختلف الأطراف المعنية لمكافحة هذا الخطر الذي لا يستثني أحداً، ضمن منهج شمولي واستراتيجية تشاركية بمختلف الأبعاد.
وأشار جلالته إلى أن الدين الإسلامي الحنيف، بمبادئه السمحة وتعاليمه التي تحض على الوسطية والاعتدال، ينبذ جميع الأفعال والتصرفات المتطرفة، فهو دين السلام والإيمان والتسامح والعيش المشترك.
و شدد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية بوصفها جوهر الصراع في المنطقة، وأن استمرارها دون التوصل إلى حل عادل وشامل، يشكل عاملاً رئيساً في عدم استقرار المنطقة.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل التحديات على الساحة العربية، ولاسيما الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن، والتأكيد على التوصل إلى حلول شاملة لها.
وتطرق جلالته إلى التحديات المتزايدة والكبيرة التي يوجهها الاقتصاد الأردني جراء الأزمات التي تمر بها المنطقة، خصوصاً ما تتسبب به استضافة المملكة لما يقارب 1,4 مليون سوري على أراضيها، من ضغوطات على مختلف القطاعات، ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية في هذا المجال.
واعرب أعضاء وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
وحضر اللقاء سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير البريطاني في عمان.
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد في قصر الحسينية، وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية، الذي يضم ممثلين عن 13 دولة، يشاركون في برامج الكلية، التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.
واستعرض جلالته، أمام أعضاء الوفد، مواقف الأردن حيال مختلف القضايا ودعمه للجهود المبذولة على مختلف الصعد، في سبيل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، إضافة إلى مساعي تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد جلالته، في هذا السياق، تضافر الجهود الإقليمية والدولية من مختلف الأطراف المعنية لمكافحة هذا الخطر الذي لا يستثني أحداً، ضمن منهج شمولي واستراتيجية تشاركية بمختلف الأبعاد.
وأشار جلالته إلى أن الدين الإسلامي الحنيف، بمبادئه السمحة وتعاليمه التي تحض على الوسطية والاعتدال، ينبذ جميع الأفعال والتصرفات المتطرفة، فهو دين السلام والإيمان والتسامح والعيش المشترك.
و شدد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية بوصفها جوهر الصراع في المنطقة، وأن استمرارها دون التوصل إلى حل عادل وشامل، يشكل عاملاً رئيساً في عدم استقرار المنطقة.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل التحديات على الساحة العربية، ولاسيما الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن، والتأكيد على التوصل إلى حلول شاملة لها.
وتطرق جلالته إلى التحديات المتزايدة والكبيرة التي يوجهها الاقتصاد الأردني جراء الأزمات التي تمر بها المنطقة، خصوصاً ما تتسبب به استضافة المملكة لما يقارب 1,4 مليون سوري على أراضيها، من ضغوطات على مختلف القطاعات، ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية في هذا المجال.
واعرب أعضاء وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
وحضر اللقاء سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير البريطاني في عمان.
التعليقات