تحوّل النظام السوري الذي يدّعي محاربة تنظيم الدولة المعروف إعلامياً بـ'داعش'، إلى أهم شريك للتنظيم في تجارة النفط، عبر وسطاء بينهم رجال أعمال سوريين وروس.
ومع بدء الأزمة السورية عام 2011، وتوسع رقعة الاشتباكات، تحول النظام السوري من منتج ومصدر للنفط، إلى مشترٍ له من 'داعش' بعد سيطرة التنظيم على مواقع وآبار كبرى للنفط والغاز في شمال وشرق البلاد.
وتراجع إنتاج النظام السوري من النفط، من 385 ألف برميل يوميًا، عند بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، إلى 14 ألف برميل حاليًا، بحسب آخر بيانات وزارة النفط السورية.
وكان النظام السوري يصدّر 150 ألف برميل نفط خام يوميًا من مجموع ما ينتجه قبل الأزمة، ويكرر الباقي في مصفاتي حمص (وسط) وبانياس (شمال غرب) من أجل استهلاكه في السوق الداخلية.
وتشير بيانات وزارة النفط التابعة للنظام، إلى تراجع إنتاج النفط في البلاد، من 164 ألف برميل يومياً عام 2012، إلى 28 ألف برميل عام 2014.
عدة عوامل دفعت النظام السوري إلى شراء النفط من 'داعش'، أبرزها، انخفاض إنتاجه في البلاد، وعدم القدرة على استيراده من الخارج بسبب العقوبات الأوروبية، في الوقت الذي تقدّر فيه حاجة النظام إلى النفط، بنحو 250 ألف برميل يوميًا.
ويسيطر 'داعش' على أهم حقول النفط السورية، الواقعة في محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق، وفي محافظة حمص (وسط)، بينها حقلي العمر، والشاعر، ويتم نقل النفط من حقول محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة 'داعش' بشكل شبه كامل، إلى مناطق النظام عبر صهاريج.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت الأسبوع الماضي، 4 أشخاص بينهم روس، و6 شركات ضمن قائمتها السوداء، للعبهم دور الوسيط بين النظام السوري و'داعش' في صفقات النفط.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن رجل الأعمال السوري المعروف جورج حسواني، كان وسيطاً بين النظام و'داعش' في صفقات النفط، مشيراً إلى أنه يمتلك منشآت لانتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.
كما صنفت الوزارة الأمريكية، ضمن القائمة رجل الأعمال السوري مدلل خوري، الذي يعد ممثلاً للمصالح المالية لبشار الأسد في روسيا، بجانب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، رجل الأعمال الروسي، كيرسان ايليومزينوف، لعلاقته المالية بـ'خوري'.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على بعض الأشخاص والمؤسسات السورية عام 2011، استهدفت القطاع النفطي، وحظرت استيراد وتصدير النفط من وإلى سوريا.
وشملت العقوبات 11 شركة سورية أبرزها، الشركة السورية لتجارة النفط، والشركة السورية للنفط، وشركة المحروقات النفطية، والشركة السورية لتكرير النفط، وشركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، وجميعها حكومية.
وكانت 95% من صادرت النفط السوري تذهب إلى دول أوروبية، وتشكل عائداتها نحو 25% من عائدات سوريا، قبل الحرب في البلاد، فيما دفعت العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والدمار الذي لحق بالبنى التحية فيها بسبب الحرب الدائرة، القطاع النفطي إلى حافة الانهيار.
وأشار تقرير صادر عن مكتب 'هولمان فينويك وليان إل إل بي'، الحقوقي الدولي بالعاصمة البريطانية لندن، أن عائدات سوريا من مبيعات النفط عام 2010، بلغت 3.1 مليار يورو.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية أن التعاون بين النظام و'داعش' ليس محصوراً بالنفط، بل امتد إلى التعاون في الحرب ضد قوات المعارضة.
تحوّل النظام السوري الذي يدّعي محاربة تنظيم الدولة المعروف إعلامياً بـ'داعش'، إلى أهم شريك للتنظيم في تجارة النفط، عبر وسطاء بينهم رجال أعمال سوريين وروس.
ومع بدء الأزمة السورية عام 2011، وتوسع رقعة الاشتباكات، تحول النظام السوري من منتج ومصدر للنفط، إلى مشترٍ له من 'داعش' بعد سيطرة التنظيم على مواقع وآبار كبرى للنفط والغاز في شمال وشرق البلاد.
وتراجع إنتاج النظام السوري من النفط، من 385 ألف برميل يوميًا، عند بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، إلى 14 ألف برميل حاليًا، بحسب آخر بيانات وزارة النفط السورية.
وكان النظام السوري يصدّر 150 ألف برميل نفط خام يوميًا من مجموع ما ينتجه قبل الأزمة، ويكرر الباقي في مصفاتي حمص (وسط) وبانياس (شمال غرب) من أجل استهلاكه في السوق الداخلية.
وتشير بيانات وزارة النفط التابعة للنظام، إلى تراجع إنتاج النفط في البلاد، من 164 ألف برميل يومياً عام 2012، إلى 28 ألف برميل عام 2014.
عدة عوامل دفعت النظام السوري إلى شراء النفط من 'داعش'، أبرزها، انخفاض إنتاجه في البلاد، وعدم القدرة على استيراده من الخارج بسبب العقوبات الأوروبية، في الوقت الذي تقدّر فيه حاجة النظام إلى النفط، بنحو 250 ألف برميل يوميًا.
ويسيطر 'داعش' على أهم حقول النفط السورية، الواقعة في محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق، وفي محافظة حمص (وسط)، بينها حقلي العمر، والشاعر، ويتم نقل النفط من حقول محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة 'داعش' بشكل شبه كامل، إلى مناطق النظام عبر صهاريج.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت الأسبوع الماضي، 4 أشخاص بينهم روس، و6 شركات ضمن قائمتها السوداء، للعبهم دور الوسيط بين النظام السوري و'داعش' في صفقات النفط.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن رجل الأعمال السوري المعروف جورج حسواني، كان وسيطاً بين النظام و'داعش' في صفقات النفط، مشيراً إلى أنه يمتلك منشآت لانتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.
كما صنفت الوزارة الأمريكية، ضمن القائمة رجل الأعمال السوري مدلل خوري، الذي يعد ممثلاً للمصالح المالية لبشار الأسد في روسيا، بجانب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، رجل الأعمال الروسي، كيرسان ايليومزينوف، لعلاقته المالية بـ'خوري'.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على بعض الأشخاص والمؤسسات السورية عام 2011، استهدفت القطاع النفطي، وحظرت استيراد وتصدير النفط من وإلى سوريا.
وشملت العقوبات 11 شركة سورية أبرزها، الشركة السورية لتجارة النفط، والشركة السورية للنفط، وشركة المحروقات النفطية، والشركة السورية لتكرير النفط، وشركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، وجميعها حكومية.
وكانت 95% من صادرت النفط السوري تذهب إلى دول أوروبية، وتشكل عائداتها نحو 25% من عائدات سوريا، قبل الحرب في البلاد، فيما دفعت العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والدمار الذي لحق بالبنى التحية فيها بسبب الحرب الدائرة، القطاع النفطي إلى حافة الانهيار.
وأشار تقرير صادر عن مكتب 'هولمان فينويك وليان إل إل بي'، الحقوقي الدولي بالعاصمة البريطانية لندن، أن عائدات سوريا من مبيعات النفط عام 2010، بلغت 3.1 مليار يورو.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية أن التعاون بين النظام و'داعش' ليس محصوراً بالنفط، بل امتد إلى التعاون في الحرب ضد قوات المعارضة.
تحوّل النظام السوري الذي يدّعي محاربة تنظيم الدولة المعروف إعلامياً بـ'داعش'، إلى أهم شريك للتنظيم في تجارة النفط، عبر وسطاء بينهم رجال أعمال سوريين وروس.
ومع بدء الأزمة السورية عام 2011، وتوسع رقعة الاشتباكات، تحول النظام السوري من منتج ومصدر للنفط، إلى مشترٍ له من 'داعش' بعد سيطرة التنظيم على مواقع وآبار كبرى للنفط والغاز في شمال وشرق البلاد.
وتراجع إنتاج النظام السوري من النفط، من 385 ألف برميل يوميًا، عند بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، إلى 14 ألف برميل حاليًا، بحسب آخر بيانات وزارة النفط السورية.
وكان النظام السوري يصدّر 150 ألف برميل نفط خام يوميًا من مجموع ما ينتجه قبل الأزمة، ويكرر الباقي في مصفاتي حمص (وسط) وبانياس (شمال غرب) من أجل استهلاكه في السوق الداخلية.
وتشير بيانات وزارة النفط التابعة للنظام، إلى تراجع إنتاج النفط في البلاد، من 164 ألف برميل يومياً عام 2012، إلى 28 ألف برميل عام 2014.
عدة عوامل دفعت النظام السوري إلى شراء النفط من 'داعش'، أبرزها، انخفاض إنتاجه في البلاد، وعدم القدرة على استيراده من الخارج بسبب العقوبات الأوروبية، في الوقت الذي تقدّر فيه حاجة النظام إلى النفط، بنحو 250 ألف برميل يوميًا.
ويسيطر 'داعش' على أهم حقول النفط السورية، الواقعة في محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق، وفي محافظة حمص (وسط)، بينها حقلي العمر، والشاعر، ويتم نقل النفط من حقول محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة 'داعش' بشكل شبه كامل، إلى مناطق النظام عبر صهاريج.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت الأسبوع الماضي، 4 أشخاص بينهم روس، و6 شركات ضمن قائمتها السوداء، للعبهم دور الوسيط بين النظام السوري و'داعش' في صفقات النفط.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن رجل الأعمال السوري المعروف جورج حسواني، كان وسيطاً بين النظام و'داعش' في صفقات النفط، مشيراً إلى أنه يمتلك منشآت لانتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.
كما صنفت الوزارة الأمريكية، ضمن القائمة رجل الأعمال السوري مدلل خوري، الذي يعد ممثلاً للمصالح المالية لبشار الأسد في روسيا، بجانب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، رجل الأعمال الروسي، كيرسان ايليومزينوف، لعلاقته المالية بـ'خوري'.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على بعض الأشخاص والمؤسسات السورية عام 2011، استهدفت القطاع النفطي، وحظرت استيراد وتصدير النفط من وإلى سوريا.
وشملت العقوبات 11 شركة سورية أبرزها، الشركة السورية لتجارة النفط، والشركة السورية للنفط، وشركة المحروقات النفطية، والشركة السورية لتكرير النفط، وشركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، وجميعها حكومية.
وكانت 95% من صادرت النفط السوري تذهب إلى دول أوروبية، وتشكل عائداتها نحو 25% من عائدات سوريا، قبل الحرب في البلاد، فيما دفعت العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والدمار الذي لحق بالبنى التحية فيها بسبب الحرب الدائرة، القطاع النفطي إلى حافة الانهيار.
وأشار تقرير صادر عن مكتب 'هولمان فينويك وليان إل إل بي'، الحقوقي الدولي بالعاصمة البريطانية لندن، أن عائدات سوريا من مبيعات النفط عام 2010، بلغت 3.1 مليار يورو.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية أن التعاون بين النظام و'داعش' ليس محصوراً بالنفط، بل امتد إلى التعاون في الحرب ضد قوات المعارضة.
التعليقات